المقالات

لا الديمقراطية فهمناها، ولا الإنتخابات هي الحل..!

869 2021-02-10

 

د. حسين فلامرز ||

 

 أحداث الثلاثة أيام الماضية كانت كافية لتثبت للجميع أن العراق يعيش ديمقراطية هشة إحتار قلمي في التعامل معها! لا أدري هل أبدأ من ضجيج الشارع، أم من إعتذار السفارة لأنها ستربك الحياة في بغداد، أم من المعلومات الاستخباراتية التي خلقت شارعا مسلحا كان ممكن للصدفة أن تشعلها حربا!

 أي ديمقراطية هذه التي نتحدث عنها والتي لاتظهر فيها لا ملامح الدولة من خلال الخدمات الضرورية وءستباب الأمن، ولا حكم الشعب في حرية التعبير وإحترام القانون!

 مايحدث في هذه الايام يدفع بنا لنكون صريحين مع أنفسنا على الاقل فيما يخص الشعب وصراحة الصوت، وهل يمكن للمواطن العراقي أن يشارك في الانتخابات التشريعية بحرية كاملة أم منقوصة؟

أم إنه سيعيش الاكراه الانتخابي الذي سيفضل على نفسه جلوس البيت أو بيع بطاقته الالكترونية ببطانية أو كارتونة زيت قد يكون غير صالح للاستخدام البشري حتى. لقد تأكد لنا وبالدليل القاطع أننا بعيدين جدا ونحتاج الى وقت طويل، بل طويل جدا لكي نصل الى لحظة التصويت!

حيث لابد أن نؤمن بحق الصوت للآخر مثل ماهو حق لي! ولا يمكن لي بأي شكل من الأشكال أن لاأعطيك الحق في التعبير عن ذاتك!

إذن ديمقراطيتنا لايمكن أن تتحقق مالم نفهم لعبة الديمقراطية بانه الاب يساوي الابن بالصوت والرجل يساوي المرأة بالصوت ورئيس الجمهورية صوته يساوي صوت حمايته، وهكذا يستمر الحال وبالتالي يفوز من يعلو صوته وليس غير ذلك أو من زاد ملكه أو سلطته!!!

 كل هذا يدل على أن لا إنتخابات قادمة أو على الاقل على المدى القريب!!! لكونة يكفي لداعشي واحد أن يقلب طاولة العراق على رأس الشعب بمجرد الاعتداء في أي مكان ليكون رد الفعل إشعالا للارض التي أتى منها!!!

 بالتالي وبهدوء أرى، لاديمقراطية حلت على أرضنا، و لا إنتخابات ستجرى!! لذا لاتعولوا على الاخرين أو على الديمقراطية كثيرا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك