سميرة الموسوي ||
إستبشر العالم بتنصيب (أهون الشرين) بعد مخاض غير مسبوق في العسر والخطر العالمي، لان شر الاهوج أكثر رذاذا من شر المتزن.
لكن بعض دول الجوار تريد أن يجتمع الشران في الرئيس المنتخب، وعليه أيضا أن يخيب ظن المجتمع الدولي الذي يريد إطفاء النيران التي أشعلها الاهوج المهزوم تحت فتيل أسلحة الدمار الموجهة ضد إيران.
ولذلك جاءت التصريحات من رئيس دولة الاحتلال (بحجم) كميات الحليب المرسل إليه مع براميل النفط .
يريد الاغبياء ذوو الضروع المدرة لحليب العملة الصعبة أن تبقى إيران تحت مرمى التصريحات الداعية إلى التخلي عن برنامجها النووي مجانا وكما يدفعون حليبهم مجانا.
ولكن إيران ردت اليوم بذكاء الشجعان المؤمنين المعتصمين بحبل الله ومن المكان نفسه الذي أستشهد على ثراه القائدين العظيمين، قالت إيران وبوجه العالم أن الاخوة الايرانية العراقية لن تنفصم أبدا، وإن إرادتي الشعبين في الاقتصاص من قتلة القادة الشهداء لن تفتر وستبقى حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
https://telegram.me/buratha