المقالات

حكم القضاء العراقي بألف جيش..!

1066 2021-02-08

 

د. حسين فلامرز||

 

ما أن نزفت دماء شهداء قادة النصر معلنة قرب اليوم العظيم يوم زوال الكيان الصهيوني من الارض المقدسة فلسطين.

 هكذا أرى فعل دماء شهدائنا التي حركت الجيوش المؤلفة قلوبهم  من أجل القصاص من المجرمين القتلة! وحينها كذلك تحركت الانامل والاقلام مطالبة الكلمة الحرة والقصاص العادل من الهالك ترامب ومن شارك معه في عمليات استشهاد القادة.

 و ها نحن نرى أن القضاء العراقي الكبير وصاحب التاريخ الناصع البياض وبكل شفافية وضع يده بيد قضاء الجمهورية الاسلامية في إيران للأخذ بالقصاص العادل من المجرمين وبكل هدوء وعلى مدى عام من العمل الجاد والتحقيقات الدقيقة ذات العلاقة لتقول كلمتها إقبضوا على ترامب المجرم وكل من إشترك معه في الغدر بشهداء قادة النصر.

 نعم قالها القضاء العراقي بأعلى صوت تشاركيا مع قضاء الجمهورية الاسلامية، مؤكدة نزاهة قضاء العراق ونصره للحق الذي لن نحيد عنه، كما أن استقبال رئيس مجلس القضاء في الجمهورية الاسلامية سماحة السيد آية الله (رئيسي ) من أجل خلق التفاهمات اللازمة والضرورية لتوحيد الجهود ويمثل أكبر دليل على أن مهما مااتم حياكته من مؤامرات و دسائس واشعال الحروب في المنطقة يبقى شعبين العراق والجمهورية الاسلامية واحد وليس إثنان بعمق إستراتيجي وتاريخ مشترك.

حفظ الله القضاء العراقي نصيرا للحق دائما وأبدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك