المقالات

شماعة الاشراف الاممي على انتخابات العراق..!


 

علي فضل الله *||

 

ابتداء" انا كمختص ومراقب للمشهد السياسي العراقي وانطلاقا" من تخصصي الاكاديمي رجل قانون.. ارفض اي تدخل يقيد حرية الناخب سواء من حزب او تيار او حركة سياسية او فصيل عسكري.. نقطة رأس سطر.

بالمقابل اقول لكل متبجح يتباهى باشراف الامم المتحدة على انتخابات العراق.. في معيار قانوني او شرعي او اخلاقي تجيز الامم المتحدة بان تكون وصية على العراق.. ايها الامعات لو كانت الامم المتحدة يوما منقذ حقيقي لانقذت فلسطين او لبنان او اليمن او دول افريقيا او امريكا اللاتينية..

لذا الشريف الذي يرفض تدخل ابن بلده ويخونه عليه ان يرفض ويمنع اي تدخل اممي بماهية الانتخابات،، ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في دنياكم..

ثم تأتي صعاليك السياسة لتخوفنا بالأمم المتحدة ان نقبل باشرافها لانها سوف تعاقبنا اشد العقوبات(قلبها محترگ على العراقيين)( أحنان) اقول لك هذه تعليمات السفارة الامريكية لكم ولتعلموا يا خدام السفارة ان الامم المتحدة لم تعد حديقة خلفية للولايات المتحدة الامريكية كما كانت في تسعينيات القرن الماضي فالصين وروسيا تقف لها بالمرصد في استغلال المؤسسة الاممية لتوسعت نفوذها وحتى فرنسا وبريطانيا في بعض الاحيان دليل ذلك قرار رفع الحظر عن ايران في شراء الاسلحة فقد كسرت ايران فيه عنجهية الولايات المتحدة الامريكية

كفاكم ذل وخنوع يا نكرات السياسة

 

*مشاور قانوني وباحث استراتيجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك