المقالات

عالم الاستخبارات والمخابرات والتجسس والانتخابات المقبلة/3

1361 2021-02-06

 

محمد السعبري ||

 

الجزء الثالث والاخير.

بعد ما انكشفت لعبة الاستخبارت الدولية لصنع الفوضى في العراق وخلال كل هذه الاحداث استبدل مبعوث الامين العام للامم المتحدة وتم استبداله بشيطان جميل امراة قد يسيل لعاب بعض السياسيين ان اجتمعت بهم للاسف.

هذه المرأة متدربة تدريب مخابراتي استخباراتي سياسي دبلوماسي بدرجة تفوق العقول ولكنها تعمل بهدوء وسلاسة راقية.

فراحت رامية نفسها في احضان جانب الاخوه السنة لكون الاقدم منها كان يقال عنه انه في احضان الشيعة اي هنا افتقدت الامم المتحدة حياديتها بين ابناء. الشعب العراقي فراحت تتدخل بالشان العراقي وبعمق للاسف ونزلت لساحة التحرير ودخلت بيت فلان وفلان واستلمت المال من الجهة الفلانية والشخصيات الفلانية وبدأت تتكلم على حسب الدفع المالي لا على المهنية والحيادية للاسف.

وانتهت ساحات الاعتصامات بالاتفاق الشيعي على الاخ الكاظمي وهنا مرة اخرى شعرت المخابرات والاستخبارات المركزية بشبه الخيبة في عديد من اعمالها في العراق هنا التجأ الى الورقة الرابحة الاخيرة وان نجحت هذا يعني ستعيد نجاحها في جميع خططها التي فشلت فيها سابقا.

·        الانتخابات. 

اوعزت الى شبكاتها السرية بالذهاب الى مركز تسجيل الاحزاب وادخلت العديد من عناصرها باحزاب جديدة وكثيرة والغاية منها وصول عناصرها على مقاعد البرلمان كي تسيطر على الجانب التشريعي وعندها يشرع اول قانون او موضوع وهو موضوع التطبع مع الكيان الاسرائيلي والامر الثاني اضعاف الحشد ومن ثم التصويت على حله وبعدها تخرج التهم التي اعدت عليه والمخزون في ارشيفها وفي نفس الوقت تشتيت اصوات الشيعة والمثير للانتباه ان الاحزاب الجديدة اغلبها للطرف الشيعي وهذا مدروس ومقصود اضعاف الشيعة في البرلمان لا تقليل عدد مقاعدهم لا بل المجيء بنواب شيعة متصهينين اكثر من الصهاينة وعندها تمرر كل القرارات التي تضر بالكتل الكبيرة واكبر دليل هو طمع السعودية والامارات وغيرها ان يكونوا ضمن المشرفين على الانتخابات المقبلة.

يا سادتي انها لعبة الاستخبارات المركزية انتبهوا.

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك