المقالات

عوسجت يمحمد شظل بيها؟!واليغزل..ثمل..ومسودن..ويرعص!

1766 2021-02-04

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ هذه الأبيات تعود لقصيدتين مختلفتين للشاعر الشعبي الكبير السيد صادق الصافي الرفاعي..

البيت الأول "عوسجت...“ مطلع قصيدة جميلة، والبيت الثاني جزء من قصيدة ثانية هي الأخرى جميلة وجدت بينهما ترابطاً وثيقاً جداً يوثق واقعنا العراقي الحالي..

أستشهدت "بعوسجت.." إشارة مني للروح الوطنية الضائعة بين دهاليز مصالح بعض طبقتنا السياسية الضيقة وجهل البدائيين الذين تصدر البعض منهم المشهد السياسي والديني والحكومي فضاع الوطن ومصالحه الكبرى..

أنا اريد أن أقول "عوسجت الروح الوطنية لدى بعض الساسة وحفنات البدائيين المشتتين يمحمد شظل بيها؟"

والمشكلة كل المشكلة "باليغزل" في هذا الوطن!

- ثمل "شارب تانكر عرگ مخبوط".

- مسودن "مجنون".

- ويرعص "يرعش" لا يعرف يحچي ولا يعرف يكتب.

فكسر "المغزل" الجديد من الوسط!

"والمغزل جديد وكاسره من النص"

هذه هو الوصف الدقيق للحالة العراقية الآن بما لا يقبل الشك إطلاقاً، هذا ما نعيشه بتفاصيله في حياتنا اليومية في مدن وقصبات العراق:

 الخدمات شبه معدومة وما أنطلق على مهل بُعيد مسيرة التغيير أطاحت به المناكثات السياسية ومنافسات إنتخابية غير نزيهة..

المعايش متوقفة، ورجعوا على أرزاق الناس الفقرة يوقفوها برفع سعر صرف الدولار، ورفع سقف الإستقطاعات الضريبية على الرواتب، وتأخير صرفها بغير مبرر شرعي..

الفساد الذي إدعى من إدعى محاربته وبُح صوته شُرع  بفتاوى وفرمانات ورُمّانات "قنابل" يدوية..

الفيء كل الفيء الذي قالوا أنه مُحتكر من قبل حزب أو شخص وحُرم الشعب منه أُحتكر من قبل أحزاب وشخوص ولا يزال الشعب محروماً منه..

المشكلة كل المشكلة "باليغزل"

ثمل .. ومسودن .. ويرعص ..

مَن هو الذي يغزل لهذا الشعب المُمتحن؟

مَن هو الذي عود راد يعبرهم، فشالهم وبنص الشط وگف لا مرجعهم ولا معبرهم وگللهم: نزلوا هذا حدي؟

- يابة نغرگ؟

- مو مشكلتي..

- چا ليش ورطتنا؟

ما تخاف من الله من الناس؟

- المغزل بأيدي وحتى لو جديد كسرته من النص وروحوا طگوا روسكم بالحايط!

يعني بكيف الباطول "هاي يعرفها اللاعب قبل دعابل براس الشارع"

للجواهري الكبير أبيات قريبة من هذا المعنى وهو يريد أن يسجل عتابه على النفر الواسط!

القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر..

فلا هو للشعب في كله ولا للجانب الآخر..

ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أخت بني عامر!

بين رجله وعشيقها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك