المقالات

قف قبل اتهامك إيران!!!

1178 2021-02-01

  مازن البعيجي ||

 

أيها المسكين البائس والفاني والجاهل ، وفاقد البصيرة ! أنت حينما تسيء بكلامك الى دولة إيران إنما تسيء الى دولة المعصوم!!  فمن أنت وقد نسيتَ نهي آل محمد "عليهم السلام" في هذا الشأن كما ورد : يا عبد الله حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام أنه قال:  (من روى عن أخيه المؤمن رواية يُريدُ بها هدمَ مروَّتهِ وثَلبهِ ، أوبَقَهُ الله بخطيئتِه حتى يأتي بمَخرجٍ مما قال، ولن يأتي بالمخرج منه أبدا)!!  فانت بأساءتك تزيد السوادَ الى بياض قلبك الذي لا أعرف كم بقيَ منه أبيضًا !؟ تركض خلف إعلامٍ في حقيقته بوقٌ رخيص إن لم يكن عجلًا له خوار ! فَعلامَ اللَّهث خلف من يُحارب المعصومين فيمن يطبّقُ منهجهم ،ويُحْيِي سيرتَهم!! وإيّاك أن تقول أنك تجهل ولا تعلم مثل الوهابية القذرة والسعودية عدوّة آل محمد "عليهم السلام" وحربها وبغضها والإساءات المتكررة لهم ولاتقل أنك لاتعرف أويخفى عليك ذلك النّكرة الذي يُسيء الى حجة الله المهدي "ارواحنا فداه" ويذمّه ذلك الخانع للاستكبار محمد بن سلمان ذليل الشيطان الأكبر ،فإن لم تعلم فالشاهد اليوتيوب ابحث كي تعرف أعداء الله الذين تساندهم على الباطل وانت تتكلم بسوء على من تشترك معهم في الدين والإنسانية فضلا عن العمق العقائدي!! أليسَ فيكم رجلٌ رشيد!! ايها الغافل: إنتَبه أنك تحارب دولةً منهجها هو منهج العترة المطهرة "عليهم السلام" ودستورها مُستَقى من الكتاب والسنّة المطهّرة ،ومثل نهج إيران ونظامها التشريعيّ، لا يوجد في كل أنظمة العالم ولا حتى في عراقك عراق المقدسات ولا فقرة واحدة في دستوره مستلة من تعاليم أهل البيت إن لم يكن العكس! اراك تارة تتّبِعُ السراب تَحسَبهُ ماءً، وتارة تسير وانت اعمى معصَّبُ العينين لتعادي وتشتم أهل قم الواردين على لسان المعصوم حيث قول أمامنا الكاظم عليه السلام ( قم عش آل محمد ) وحسبك ما يعني العش!! توقف أيها المسيء ولاتكن سيء الحظ قبل خروج روحك وقبل وصلولك مرحلة اللا عودة وعدم قبول التوبة! وأنت تحارب دولة تعشق الأئمة وتذود عنهم وعن من يعشق أهل البيت عليهم السلام في كل الأرض وهي عمق عقائدي لكل شيعي ودولةُ تمهيد للأمل الموعود "عجل الله تعالى فرجه" وبدل ان تساندها أو على الأقل تكفّ عن عدائِك لها ، فحربُ من من انتهج نهج الله والعترة الطاهرة او من يعين عليه بقول او فعل حقّا أنه كمن حارب الله ورسوله وأمام الزمان ، وبذلك انصحك ان لاترفع شعار للحسين عليه السلام وتقول(انا سِلم لمن سالَمَكم وحربٌ لمن حاربكم) استيقظ ولاتكن مع الغافلين، فالارض جميعها تتجهّز لاستقبال الموعود وكأني بك  تحاربه حينما تحارب من يجهز له الأرض! إعلم انهم خدعوك وسطّحوا فِكرك وجعلوا منك سلّمٌ يصعدوا به حتى يتمكنوا من المال والحال والمناصب فلهم المهنأ وعليك تبعة معاداة دولة الفقيه التي يقول فيها مثل مرجعنا الفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره الشريف( الخُميني حقق حلم الأنبياء )!! إنتبه حلمُ الأنبياء وليس غيّرهم . وقال (ذوبوا بالامام الخُميني كما ذاب هو  في الاسلام) ، ايضا انتبه وكن على حذر: هل من تتَّبِعهم يعرفون الاسلام فضلا عن الذوبان به ؟ فإذا قلتَ نعم فعليك مراجعة أقرب مصحّة عقلية! إيران اليوم ، هي حصن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ولا يوجد غيرها من يَحمل هذا الهدف العظيم ، ولم تجد احدا يحملُ همَّ المستضعفين في العالم غيرها! إنتبه وَعُدْ من فورِك ،  فالنار والبروز ضد المعصومين "عليهم السلام" ليس لعبة ايها الجاني على روحه لأجل فخامة فلان وعلان!!!وليتكَ تأمّلتَ كلام الله وهو القائل : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظّاَلِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يا وَيْلَتَا ليتني لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً* لَّقَدْ أضلني عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءني وَكَانَ الشَّيْطانُ للإنسان خَذُولاً} الفرقان27ـ29. البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك