مهدي المولى ||
فلما قصيرا يكشف عمالة وخيانة مسعود البرزاني وحزبه النازي العنصري وفضح خفاياهم ونواياهم الخبيثة أمام العراقيين جميعا وأمام شعوب المنطقة لهذا بدأت عبيد وجحوش صدام بالصراخ والعويل والتهديد والوعيد وكأن أبناء العراق أبناء المنطقة لا يعرفون حقيقتهم فهؤلاء معروفين ومكشوفين منذ زمن قديم منذ ان ركبوا موجة الحركة الديمقراطية والتعددية التي انطلقت في العراق في الوسط والجنوب حتى أصبح شمال العراق قاعدة تجمع وانطلاق لكل عراقي حر ومن ثم أجهزوا عليها حتى تمكنوا من ذبحها وذبح من يدعوا لها فحولوا شمال العراق الى قاعدة لأعداء العراق ومركز انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين وتآمرهم على العراق والعراقيين واتفاقهم مع أعداء العراق بدو الصحراء وإعلان الحرب على العراق والعراقيين الذي بدأ في تمردهم الوحشي في عام 1961 بدعم وتمويل من قبل بدو الصحراء القومجية العرب وحزب البعث إل سعود ودويلات الخليج والقذر حسين والدكتاتور جمال عبد الناصر وحتى شاه إيران وحكومة تركيا لمنع العراق والعراقيين من السير في طريق الحق والعدالة وفي بناء دولة القانون خاصة بعد ان تهيئة له قيادة صادقة شريفة أمينة مخلصة للعراق والعراقيين يقودها الزعيم عبد الكريم التي تذكرتنا بقيادة الإمام قبل أكثر من 1400 عام فكما كان العراق بقيادة الإمام علي نقطة ضوء في المنطقة فكان العراق بقيادة عبد الكريم قاسم نقطة ضوء
.الغريب والعجيب نفس الذين أعلنوا الحرب على العراق والعراقيين وأخمدوا نقطة الضوء في زمن الإمام علي أعلنوا الحرب على العراق والعراقيين وأخمدوا نقطة الضوء في زمن عبد الكريم قاسم وهذه حقيقة واضحة وملموسة لكل عراقي حر إلا العبيد والجحوش الذين تنازلوا عن إنسانيتهم عن عراقيتهم عن شرفهم.
وهكذا تمكنوا هؤلاء الأعراب أي بدو الصحراء القذر حسين والعوائل الفاسدة للخليج والجزيرة بالتعاون مع بدو الجبل (مسعود ومن حوله والحكومة التركية وبأشراف وتخطيط من قبل (أمريكا وبريطانية) من ذبح العراقيين وتدمير العراق وفتح باب جهنم عليهم في 8شباط 1963 وبدأت حملة إبادة للحركة الوطنية ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم حتى أنهم شككوا في دينهم في كرامتهم في نسبهم في دينهم في عراقيتهم لا شك ان هذه الحالة لم تبدأ الإن بل بدأت منذ استشهاد الإمام علي وحتى الآن رغم إن نسبة عدد الشيعة في العراق أكثر من 70 بالمائة .
ولولا الدور الفعال الذي لعبته زمرة البرزاني العنصرية الانفصالية لما تمكن أعراب الصحراء من نجاح انقلابهم الدموي في 8 شباط 1963 وهذه الحقيقة أعترف بها مسعود البرزاني ولكن بعد فوات الأوان وكان الضحية من نجاح هذه الزمرة هم أبناء الشمال بكل أطيافهم وكل أعراقهم وألوانهم ( فكان يتمنى لو لم بحدث هذا التمرد ضد الشعب العراق في هذا الوقت) لا أدري ماذا يقصد بذلك ليته يعي لولا ذلك التمرد لما تمكن هؤلاء القتلة الوحوش من القضاء على الثورة وذبح تطلعات الشعب في بناء عراق حر ديمقراطي تعددي.
ماذا كان في هذا الفلم القصير كما سماه أحد جحوش صدام لا شي فيه سوى الحقيقة سوى حقيقة بدو الجبل وكشف نواياهم ومساهمتهم في إشعال الحروب العنصرية والطائفية والعشائرية في العراق فجعلوا من أنفسهم محراث مهمته تأجيج نيران التعصب الطائفي والعنصري في كل مكان من العراق وفي المنطقة.
من ينكر ويتجاهل اعتراف البرزاني بصوت علني وصريح وهو يشكر الشهيد قاسم سليماني على مساهمته ومساهمة حرسه الثوري في التصدي للمجموعات الإرهابية الوهابية الداعشية الصدامية ومنعها من احتلال أربيل وأنقذ شبابها من الذبح ونسائها من الأسر والاغتصاب كما اعترفت بهذه الحقيقة الكثير من القوى الوطنية الديمقراطية التي تعتز بعراقيتها بإنسانيتها.
لكن هذا الجحش ينكر كل ذلك ويرفضه واتهم الذين وراء عرض هذا الفلم بكل التهم السيئة لا يملكون أخلاق ولا شرف ولا كرامة واتهم حزب الله وراء هذه التمثيلية فحزب الله لا يحتاج الى تزكية مسعود ولا بيشمركته.
كما طبل وزمر لعصابات البيشمركة وكأنها القوة الوحيدة التي حررت الأرض والبشر ولو دققنا في حقيقة هذه العصابات لاتضح لنا إنها كانت في خدمة أعداء العراق وكل من يريد شرا به حيث استخدمهم شاه إيران في الضغط على صدام لتحقيق مطامعه في العراق وبعد حصلوه اي الشاه على مطامعه أعلن التخلي عنهم فتحولوا من جحوش للشاه الى جحوش لصدام حيث استخدمهم لذبح القوى الوطنية وبعد قبر صدام أصبحوا في خدمة اوردوغان حيث استغلوا ضعف الحكومة في بغداد فجعلوا من شمال العراق ضيعة تابعة لاردوغان وقاعدة عسكرية تابعة ومنحوا كل موارد الشمال المالية والاقتصادية ملك لأردوغان النفط المياه الزراعة الضرائب فوقف البرزاني أمام أردوغان صارخا أنت الضمانة لنا فرد أردوغان الوطن الوحيد للكرد هو تركيا ولا وطن لهم غير تركيا لأن الكرد بدو تركيا وحرضهم على ذبح الكرد في شمال العراق.
وفعلا قاد مسعود جحوش وعبيد صدام حربا ضد أبناء الشمال فصدى الأحرار من أبناء الشمال وقالوا هيهات منا الذلة وكادوا ينهون هؤلاء الخونة العملاء أي جحوش وعبيد صدام وقائدهم البرزاني لكنه استعان بصدام وزمرته فأسرعت وحوش صدام الى احتلال أربيل فذبح شبابها وسبى نسائها وحرق بيوتها وطاردت الأحرار حت السليمانية فوقف الحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني ومنعها من احتلال السليمانية منهم وبقية مدن شمال العراق.
وأخيرا ارتبطوا مع إسرائيل مع آل سعود وآل نهيان ودواعشهم من أجل تقسيم العراق الى دويلات تحكمها عوائل بالوراثة وتحت حماية إسرائيل كما هو الحال في دويلات الجزيرة والخليج.
متى يشعر أعداء الحياة والإنسان ان الشعوب الحرة تجاوزت العنصرية الحقيرة وأصبحت وسيلة للعبيد الأراذل الحقراء الذين هدفهم إذلال وقهر شعوبهم ماذا جنت الشعوب من وحشية هتلر وصدام ومسعود.
اليوم الشعوب ترى الكرامة والعزة والشرف في الحرية وحكم القانون وإقامة العدل وإزالة الظلم.
https://telegram.me/buratha