المقالات

الرياضة مابين الفوضى والاولوي

1021 2021-01-31

ة

د. حسين فلامرز||

 

 لم تهنأ الرياضة العراقية بأدارة واعية و مدركة لما تملك من امكانيات و مواهب متاحة ومتوفرة و ممكن توفرها دون عناء بسبب العقم الاداري الغير منتج الذي يترنح مهزوما منذ عقود بين الدكتاتورية التي ولت واللا إدراك الذي طغى. فما بين الاداء التقليدي والاداء الكفوء مسافة طويلة فيها من الضوضاء مايكفي ليشتت التركيز ويبث اليأس في قلوب المتعبين الذين تتحكم فيهم المعايشات السلبية التي جعلت منهم يتصرفون بردود أفعال لاتنفع في تحقيق مايصبو اليه المجتمع الرياضي ذات الادراك الحيادي. الكل يهرول بنفس الاتجا.

 أما فكريا فالتفكير المعاكس والجانبي هو الطاغي على الحال، وفي احيان كثيرة نتمنى سياسة الاقطاب التي ممكن ان تخلق بحبوحة من المنافسة تدفع للارتقاء وهذا لن يحدث في حضرة مولانا. 

ان الاولويات تحتم علينا التفكير بعمق وتحديد ماهو مهم وماهو الاهم ، و هذا الامر بحد ذاته وبمجرد التحدث فيه سيفعل حساس التحسس الذي يضعم في هذا الجانب او ذاك، إلا عند الذين يأملون التفوق الدائم والذين سيرفعون ايديهم مؤيدين بذلك أن الاهم هو البدأ من الصفر قبل القفز بين ايدي من لايرحم، لأننا جميعا نعلم بالمعنى الاتي مرضاة الناس غاية لاتدرك . دعونا نسعى ان لانرضي التخرين بل نعمل الصح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك