مهدي المولى ||
لاشك إن العرب والمسلمين الأحرار متفقون جميعا إلا العبيد منهم على ان دولة آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي بذرة فاسدة ومفسدة زرعتها الصهيونية العالمية وكلفتها بمهمة إفساد وتضليل العرب والمسلمين وتحقيق أحلام آل صهيون ومخططاتهم في المنطقة العربية والإسلامية من خلال خلق الفتن والصراعات والفوضى والحروب الأهلية الطائفية والعنصرية والعشائرية فيها كي تشغل الشعوب العربية والإسلامية وتعمي عيونهم وعقولهم وتجعلهم لا يرون ما يحيط بهم من مخاطر وأضرار وبالتالي تستمر في الضعف وفي التخلف في حين تزداد إسرائيل قوة وتطور وهذا ما حدث طيلة الفترة الطويلة منذ وعد بلفور حتى تأسيس دولة إسرائيل.
تحدث المندوب السامي البريطاني ( استغربت من اهتمام ممثل الصهيونية وتأييده لفكرة تأسيس دولة آل سعود فسألته عن سبب هذا الاهتمام فضحك وقال إن دولة آل سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل وبدون دولة آل سعود لا يمكننا تأسيس دولة إسرائيل) وفعلا تم ذلك فلولا مساهمة آل صهيون في تأسيس دولة آل سعود لما تمكنت الصهيونية العالمية من تأسيس دولة إسرائيل.
ومن هذا يمكننا القول ان دولة آل سعود هي التي خلقت دولة إسرائيل وهي التي تمدها بالبقاء بالمال والقوة والسلاح وهي التي جعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها حيث أعلنت حرب لمن حاربها وسلم لمن سالمها.
ومن هذا يمكننا القول أن مهمة مهلكة آل سعود هي حماية إسرائيل وتحقيق مخططاتها وأحلامها في المنطقة العربية وذبح الشعوب التي تقف حائلا دون ذلك وتدمير أوطانها وما تفعله في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين ومصر وليبيا في تونس ومناطق كثيرة من العالم دليل واضح وبرهان ساطع على ما نقول.
لا شك ان الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية التي بدأت في إيران بقيادة الإمام الخميني والتي انتشر نورها وبدد ظلامهم وكشفت وحشيتهم وعرتهم تماما أمام العرب والمسلمين بأنهم صهاينة إي آل سعود ودينهم الوهابي أي أنهم صهاينة ودينهم هو نوع من الدين الصهيوني العنصري المعادي للعرب والمسلمين لكن شكلا مسلمين عربا أي إن مهمتهم القضاء على العرب والمسلمين.
وهذه البذرة الفاسدة أي آل سعود ودينهم الوهابي هي امتداد للبذرة الفاسدة أي التي زرعتها الصهيونية أي إل سفيان ودينهم الفئة الباغية في بدأ الدعوة الإسلامية وكلفوا بمهمة القضاء على الإسلام وذبح المسلمين المتمسكين بالإسلام والملتزمين بقيمه الإنسانية الحضارية التي جاء به الرسول الكريم محمد ص وفعلا تمكنوا من ذلك بعد ان شنوا حملة إبادة وتشريد بدأت بآل الرسول محمد وكل من أحب الرسول وأهل بيته بل لعنوا الرسول محمد ومن أحبه في مساجد المسلمين حتى إنهم أسروا بنات رسول الله وذبحوا أبنائه وفي مقدمتهم الإمام الحسين الذي كان الرسول محمد يقول ( أنا من حسين وحسين مني).
وهذه نفس مهمة آل سعود ودينهم الوهابي في مواجهة الصحوة الإسلامية الآن لهذا يرون ان مهمتهم أكثر صعوبة من مهمة من مهمة آل سفيان الفئة الباغية في مواجهة دعوته الإسلامية فكان أغلبية العرب بدو أعراب منافقين وفاسدين يرون في ال سفيان هم السادة والقادة حسب قولهم سادتكم في الجاهلية سادتكم في الجاهلية وتمكنوا آل سفيان الفئة الباغية من السيطرة على الكثير من المسلمين وفرض دين آل سفيان دين الفئة الباغية دين الجاهلية على أساس أنه الإسلام أما مهمة آل سعود ودينهم الوهابي الإرهابي يواجهون صعوبة في إقناع المسلمين بمواجهة نور الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية ذلك النور الذي طهر وحرر عقول وقلوب المسلمين والبشر أجمعين من أدران الجاهلية وعبوديتها وكشف حقيقة آل سفيان ودينهم الكاذب وحقيقة ال سعود ودينهم الوهابي .
وهذا يعني إن آل سعود ومن معهم لم يعد لهم القوة على المواجهة وحتى الاستمرار في الحياة لهذا لم يبق أمامهم إلا الاعتراف بحقيقتهم والارتماء في أحضان ال صهيون ومن معهم من أعداء الحياة والإنسان بشكل علني وبتحدي وبدون اي خوف او مجاملة من أجل حمايتهم والدفاع عنهم.
ومع ذلك ان نور الصحوة الإسلامية بقيادة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية والشعوب الحرة بدأت تبدد ظلام أعداء الحياة والإنسان آل صهيون وآل سفيان وآل سعود ولم يبق إلا وقت حتى يزول كل ظلام أعداء الحياة والإنسان ويعم نور الصحوة الإسلامية في كل مكان من الأرض.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha