براءة الجمل ||
من واقع الوجع والمعاناة الشديدة؛ تصاعدت أحرفي بصوت من لهيب يصرخ في وجه الطغاة. فستقبل تلك الحروف قلـم المعطب والثائر بخط ممزوج بدماء المظلومين!
فبدأت بالكتابة وأول كتابة لي كانت بحق سيدتي ومولاتي "(فاطمة البتول الزهراء)" سلام الله عليها وحينما بدأت بتلك المرحلة وأنا لم أدرك ذلك الضجيج من أحرفي أنها تريد أن تجاهد في وجهه الطغاة بل مريت بظروف صعبة ولم أنتبه لها إطلاقاً؛ حتى بات الوجع يتصاعد بين أحشائي وأنا أتأمل في أمة بات الفساد يسودها وجعلت سيدتها وقدوتها بعيدة كل البعد عنها !
فلم يهدأ لي بال ونحن في فعاليات بأحياء يوم المرأة العالمي .. بل خطيت بقلمي تلك العبارة لكِ أختاه ! أنطلقت في ذلك اليوم بتلك الكتابه ولقيت التأييد الألهي يرافقني.
أختي وصديقتي وعزيزتي الكاتبة مريم محمد هي التي بذلت أقصى جهد بتشيجع لقلمي ولأحرفي ثم أستدعتني وضمتني بين الكاتبات الرائعات في اتحاد كاتبات اليمن فاستمرت تلك الكتابات برغم كل الظروف التي مرت عليَّ ولن انسى كل من شجعني وبذل جهده معي حتى أصاغ اسمي (الكاتبة براءة الجمل )
فاليوم أصبح قلمي سيف بتارًا في وجه العدى
وحينما رأيت بأن مجاهدينا يجاهدون بسلاح الأيمان والسلاح التقليدي؛ فمن حينها أقررت بداخلي سلاح الأيمان القوي بالله،متمسكة بنهج المسيرة القرآنية وبقلمي الذي اتخذته جبهة يتصدى لقوى الطاغوت والمستكبرين ..،
وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق مجاهدينا ويسدد خطاهم وينصرهم على أعدائهم نصراً عزيزاً. َ
دمتم أعزائي
https://telegram.me/buratha