المقالات

صمت المجاهدين وجهل الناعقين

1308 2021-01-26

 

حافظ آل بشارة ||

 

اللواء 22 ومثله 11 لواء آخر من ألوية الحشد الشعبي المقدس  اصلها من منظمة بدر ، وهي الآن تشكل العمود الفقري للحشد الشعبي ، هذا اللواء تعرض الى هجوم داعشي في العيث بصلاح الدين مؤخرا واعطى 11 شهيدا ولم يعط شبرا من موقعه لعصابات داعش ، بل اوقع فيهم 18 قتيلا.

 بعد هذا الحدث المؤلم الذي جاء مباشرة بعد فاجعة ساحة الطيران التي نفذها الدواعش ، ومثلما التف الشرفاء والاحرار حول بدر وشهداءه ورمزيته ، بدأ المنحطون والاراذل من اتباع السفارة وحواضن داعش بحملة شماتة وتشف.

 المرتزقة الساقطون وجهوا سهامهم الى بدر وشهداءه وتأريخه وعقيدته ، وقد اطلقوا سيلا من الاكاذيب الساذجة متصورين ان هناك من يصدقهم ، احدهم الذي يعد نفسه مثقفا وصاحب رأي احتقرته كثيرا عندما كتب كلمات بلهاء مدفوعة الثمن ، قال ان منظمة بدر ايرانية ! ثم قال ان تنظيم داعش ايراني ! فهل يقصد هذا الحمار ان الطرفين الايرانيين يتقاتلان ؟ هذا المرتزق الاثول راح يروج اكاذيبه البائسة دون ان ينتبه الى تناقضاته وسذاجته .

مظلومية البدريين لا مثيل لها ، فهم في المواقع المتقدمة يقاتلون داعش لكي لا يزحف مرة اخرى الى المحافظات ، ويقدمون الشهداء والجرحى كل يوم ، لكن في داخل تلك المدن التي يدافعون عنها هناك من يطعنهم في الظهر بدل الشكر والاعتراف بالفضل .

الناس يعلمون علم اليقين ان الحرب الاعلامية ما هي الا سيل من الافتراءات والاكاذيب وقلب الحقائق ، ويعلمون ان الشتائم عائدة على اصحابها ، وان بدر ليس حزبا او جمعية بل هو نهج الاسلام واهل البيت ومدرسة الطف في الفداء والايثار ، وهو يدرك الجهل والعمالة والاستلاب وعقدة الذل التي تجعل العملاء الجبناء يتقربون الى اسيادهم بكيل الشتائم للمجاهدين والشهداء ، بدر يمر امام المشهد غير عابئ متجاهلا اكاذيبهم كما يتجاهل الأسد نباح الكلاب البائسة.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك