المقالات

جهزوا بناتكم..فقد عادت داعش!


 

الدكتور عبد القهار المجمعي ||

 

نعم على اهلي السنة تزين بناتهم لداعش التي تنذر بعض الظروف الأمنية بعودتها وما حصل في ساحة الطيران والتعرض للقوى الأمنية المرابطة في صلاح الدين والتي حسب ما نقل لي مسؤول سني كبير أن الكوكبة التي ارتقت من الحشد الشعبي كانت تدافع عن احد القرى في صلاح الدين ولم يستسلموا حتى قضوا شهداء دفاعا عن أرض ليس لهم فيها ناقة ولا جمل!

عودة التفجيرات التي قد تكون فرح لها من لا غيرة له وهو يرى الدواعش من مختلف الجنسيات تحوم حول حتى زوجته تحت شرع داعشي اسمه جهاد النكاح! فليزين من لا شرف له ولا مروءة بنته وزوجته لمن فاته بتلك المرحلة الجهاد الشيطاني!

اقولها وبكل صراحة أن جزء من اهل السنة مغرر بهم ومؤثر الإعلام السعودي والاماراتي الذي بدأ ينشط بالمناطق الغربية مستخدمين النغمة الطائفية الحقيرة والتي لم تترك سترا إلا هتكته ولا شرف إلا ونجسته! كيف تفرحون بالتفجير وقد رأيتهم الذل والهوان وانتهاك العرض ومسائل يندى لها جبين الحيوان؟!

كلامي الى عقلاء القوم من مشايخ وقليل من الساسة لا تعيدوا لنا إعارة الفروج للأنجاس مرتزقة الأمريكان وتكونوا قد نصرتهم أعداء الله والإنسانية على قوم لم نرى منهم إلا الدفاع عن ارضكم والعرض!!!

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ / البقرة / 120

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك