المقالات

من وراء تفجيرات يوم الخميس ولماذا؟!

1817 2021-01-25

 

مهدي المولى||

 

لا شك ان من  قام بهذه التفجيرات الدامية يوم الخميس الدامي الماضي هي المجموعات الإرهابية الوهابية  داعش  الوهابية بدعم وتمويل من قبل آل سعود وهذه حقيقة واضحة  بتوجيه دواعش السياسة (جحوش وعبيد صدام )   لا ينكرها الا  وهابي داعشي صدامي.

المعروف جيدا ان عبيد وجحوش صدام    بعد  قبر سيدهم الطاغية صدام  تخلوا عن عبادة صدام وتحولوا الى عبادة آل سعود وأصبحوا في خدمة مخططات آل سعود في العراق التي هي جزء  مهم من مخططات آل صهيون في المنطقة.

 وهكذا  أطلق العراقيون الأحرار على جحوش وعبيد صدام عبارة  (دواعش السياسة ) وكانوا أكثر خطرا على الشعب العراقي والعراق وأكثر خدمة وتضحية  لإسرائيل  وبقرهم  آل سعود  ولولا دواعش السياسة  أي عبيد وجحوش صدام لما تمكنت كلاب آل سعود  القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية من غزو العراق واحتلال ثلث مساحة العراق وما قامت بها من جرائم وتخريب وأسر واغتصاب ولما تمكنت من القيام بعمليات إبادة  للعراقيين وأسر واغتصاب للعراقيات في كل إنحاء العراق ولولا هم أي دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام لتمكنت قواتنا الباسلة وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس من إلقاء القبض على عناصر داعش القاعدة وغيرها  بسهولة والقضاء عليها حتى قبل قيامهم بأي جريمة.

لكن جحوش وعبيد صدام أي دواعش السياسة هم الذين حالوا دون ذلك  لأنهم هم الذين استقبلوهم ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وقدموا لهم الطعام والشراب وما لذ وطاب والسلاح   والحماية والدفاع عنهم بكل الطرق  وجعلوا من بيوتهم وفروج نسائهم حواضن  لحمايتهم والدفاع عنهم.

 المعروف ان دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام وسادتهم أل صهيون وبقرهم ال سعود وكلابهم داعش والقاعدة كانوا يرون في الأحمق الأرعن الرئيس الأمريكي السابق ترامب  القوة التي تحميهم وتنقذهم وتساعدهم في تحقيق ما يرغبون وما يتمنون  لا يدرون ان مصير الظالمين المجرمين التلاشي والزوال فأين صدام وأين ترامب  وسيكون مصير آل سعود لا يختلف عن مصير صدام ربما أكثر سوءا  ومن ينظر الى التاريخ بعقل  سيرى ذلك بوضوح.

ليت دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام يتعظون فلو كانت الوحشية تحمي من تغطوا بها لحمتكم وحشية صدام  فلا وحشية ترامب ولا وحشية  آل سعود تحميكم.

  المعروف أيضا  أن الرئيس الأمريكي الجديد جو با يدن  يختلف في نهجه عن سلفه الأحمق المجنون ترامب  قرر التقرب من إيران والعراق وهدد آل سعود   وتوعدهم بكشف كل جرائمهم ومفاسدهم المعادية للحياة والإنسان ووصفهم بالوباء الخطر بل أشد خطرا من وباء كورونا ودعا الناس الى عدم التقرب منهم   كما قال أحد عبيد صدام ان جو با يدن دار مؤخرته لآل سعود ولكلابها  الوهابية القاعدة وداعش وعبيد وجحوش صدام وفي نفس الوقت مد يده الى إيران والعراق والعمل معا للقضاء على الإرهاب الوهابي ورحم الإرهاب وحاضنته  قضاء كامل  وقبر كل بؤر التوتر ومصادر العنف والحروب .

صحيح ان هذه التصريحات لا يمكن الأخذ بها لكل من يعرف حقيقة السياسة الأمريكية وخاصة الخارجية خاصة من قبل محبي الحياة والإنسان الذين يرغبون في سلام مستمر وحياة آمنة مطمئنة مثل الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية.

في حين نرى أعداء الحياة والإنسان دعاة العنف والإرهاب ال سعود وكلابهم الوهابية وعبيد وجحوش صدام  بدا يرتجفون.

خوفا ورعبا وهلعا من هذه التصريحات وبدءوا في حالة صراخ وعويل  رحل من كان يحمينا ويدافع عنا   ربنا ترامب.

لهذا بدءوا التقرب من جو با يدن والتودد اليه  بل هناك  من أعلن بشكل واضح أنه  إنه عبد قن له ويقول له لا تصدق شيعة العراق وإيران ولا تثق بهم  أنهم أتوا بالحسين وتعهدوا له بحمايته والدفاع عنه ولما أتى خذلوه وقتلوه إنهم أهل غدر وخيانة  ومع ذلك يظهر إنهم غير مطمئنين  لجو بايدن  ومن المؤكد سيصغي  لمطالب بعض الشيعة   ويسحب قواته من العراق   ويلغي   تهديدات العنف والحرب التي كان يستخدمها ترامب ضد الجمهورية الإسلامية  وهذا يعني بدأت نهايتهم.

لهذا تحركت داعش الوهابية بمساعدة  عبيد وجحوش صدام   لذبح الأبرياء  العراقيين في ساحة الطيران لا ذنب لهم سوى إنهم عراقيون سوى إنهم شيعة سوى أنهم يحبون الله ورسول وأهل بيت الرسول بعد يوم واحد من استلام جو با يدن  منصب رئيس  الجمهورية الأمريكية وفي اليوم الثاني بدأت داعش الوهابية بمساعدة جحوش صدام وعبيده بالهجوم على الحشد الشعبي وذبح أكثر من 11 عنصر لا لشي سوى أنهم دافعوا عن العراق والعراقيين  وحالوا دون ذبح الشباب وأسر واغتصاب النساء وحماية العراق من التدمير والتخريب.

 وهذه الجرائم البشعة كانت موجهة لجو بايدن تحذره من سحب قواته من العراق  وعدم الاستجابة  لمطلب الشعب العراقي أي قرار البرلمان العراقي الذي دعا ترامب الى سحب قواته من العراق لأنها   أصبحت قوة في صالح الإرهاب وليس ضد الإرهاب.

هل هناك من يشك اذا قلنا جريمة الطيران وغيرها كانت من تدبير وتخطيط وتنفيذ جحوش وعبيد صدام وال سعود وكلابها داعش والقاعدة.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك