المقالات

الإرهاب الوهابي لم ينته في العراق

1057 2021-01-24

 

مهدي المولى||

 

رغم الانتصارات  الكبيرة والمهمة التي حققتها قواتنا الأمنية الباسلة  من جيش وشرطة وحشدنا الشعبي المقدس  التي كسرت ظهر الإرهاب الوهابي وقبرت خلافته الوهابية  لكنه لم ينته بل حاول الاختباء   تحت عباءة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام لحماية نفسه   والعمل لتهيئة نفسه من تدريب وتسليح وجمع  أكبر عدد من الإرهابيين  والأبواق  الرخيصة والمأجورة من أجل العودة لغزوة ثانية  وتحويل هزيمتهم الى انتصار   من خلال  الاعتماد على دواعش السياسة   أي( جحوش صدام وعبيده ) وأبواقهم  المأجورة  التي اخترقت  الدولة في كل مجالاتها العسكرية والمدنية ومن القمة الى القاعدة وأصبحت لها الكلمة المسموعة والمؤثرة  الآمرة الناهية.

فقامت جحوش وعبيد صدام  بحماية عناصر الإرهاب الوهابي (القاعدة داعش وغيرها) من خلال تغطيتهم والدفاع عنهم كما تقوم الأبواق الرخيصة بتبرئة   مرتزقة آل سعود داعش القاعدة ورمي هذه الهجمات الإرهابية الوحشية وما قامت به من ذبح وأسر واغتصاب وتدمير وتخريب على القوات  الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس  بدلا من  اتهام  ال سعود واتهام كلابها الوهابية داعش القاعدة.

المعروف جيدا ان جحوش وعبيد صدام أي ( دواعش السياسة هم الذين استقبلوا كلاب آل سعود القاعدة داعش ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم  وكل ما يرضيهم  ويسعدهم ويحقق رغباتهم ويسهل لهم   تحقيق وانجاز  التي جاءوا من أجلها وهي ذبح العراقيين  وأسر واغتصاب العراقيات وتهديم وتخريب وتفجير العراق.

صحيح ان الإرهاب الوهابي لا قدرة له على احتلال مدن  كاملة لكنه يملك القدرة على ذبح العراقيين  بحركات سريعة وخاطفة والسيطرة على بعض المناطق سيطرة مؤقتة  وقتل  بعض شبابها ونهب أموالها وفرض  الجزية عليهم   او قيامه بعمليات  انتحارية من خلال الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة  والسيارات المفخخة .

 المؤسف بعد الانتصار الأسطوري على الهجمة الوهابية الوحشية غزوة داعش الوهابية الصدامية  وتحرير وتطهير الأرض العراقية من رجس ودنس هذه المجموعات المتوحشة  اعتقدنا  إنها انتهت وتلاشت ولم يبق لها أي  أثر  كما اعتقدنا أزيل  خطرها  وبالتالي أدى ضعف في الهمة وقلة اليقظة والحذر  وحتى التساهل في المعاملة مع هؤلاء الوحوش بحجة ان  انتمائهم كان نتيجة جهل او خوف أو إغراء أو أسباب أخرى وبعد تحريرهم  عرفوا الصحيح من الخطأ  وهذا خطأ كبير وغلط جسيم ارتكبته الحكومة القوى الأمنية الحشد الشعبي  كان الضحية الشعب العراقي ولا شك ان الحكومة تتحمل مسئوليته فهؤلاء وباء معدي  لا يمكن  حماية  العراق والعراقيين منه إلا بقبره كما تقبر أي نتنة قذرة.

كان المفروض ان لا نقع في هذا الخطأ الذي وقع فيه المسلمين في معركة فتح مكة عندما حرروا مكة من عبودية وفساد ال سفيان   عندما قرروا العفو عن أعداء الحياة والإنسان وقالوا لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء  فعادوا أكثر وحشية  فذبحوا المسلمين وأسروا المسلمات بما فيهن بنات الرسول وشوهوا صورة الإسلام  وفرضوا قيم الجاهلية بقوة السيف على المسلمين باسم الإسلام.

المعروف جيدا ان الدواعش الوهابية الوحشية والوهابية والصدامية ليس بشرا ولا يمتون للبشرية بصلة انهم وباء لهذا لا يجوز التعامل معهم كبشر  بل يجب التعامل معهم كما نتعامل مع أي وباء وهو القضاء عليه قضاء كاملا وقبره  والقضاء على رحمه على حواضنه على من يمده بالمال ويدعمه بالسلاح ومن يقف معه في وسائل الأعلام.

وإلا  يستمر وباء الإرهاب الوهابي في ذبح البشر وتدمير الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك