مهدي المولى||
رغم الانتصارات الكبيرة والمهمة التي حققتها قواتنا الأمنية الباسلة من جيش وشرطة وحشدنا الشعبي المقدس التي كسرت ظهر الإرهاب الوهابي وقبرت خلافته الوهابية لكنه لم ينته بل حاول الاختباء تحت عباءة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام لحماية نفسه والعمل لتهيئة نفسه من تدريب وتسليح وجمع أكبر عدد من الإرهابيين والأبواق الرخيصة والمأجورة من أجل العودة لغزوة ثانية وتحويل هزيمتهم الى انتصار من خلال الاعتماد على دواعش السياسة أي( جحوش صدام وعبيده ) وأبواقهم المأجورة التي اخترقت الدولة في كل مجالاتها العسكرية والمدنية ومن القمة الى القاعدة وأصبحت لها الكلمة المسموعة والمؤثرة الآمرة الناهية.
فقامت جحوش وعبيد صدام بحماية عناصر الإرهاب الوهابي (القاعدة داعش وغيرها) من خلال تغطيتهم والدفاع عنهم كما تقوم الأبواق الرخيصة بتبرئة مرتزقة آل سعود داعش القاعدة ورمي هذه الهجمات الإرهابية الوحشية وما قامت به من ذبح وأسر واغتصاب وتدمير وتخريب على القوات الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس بدلا من اتهام ال سعود واتهام كلابها الوهابية داعش القاعدة.
المعروف جيدا ان جحوش وعبيد صدام أي ( دواعش السياسة هم الذين استقبلوا كلاب آل سعود القاعدة داعش ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وكل ما يرضيهم ويسعدهم ويحقق رغباتهم ويسهل لهم تحقيق وانجاز التي جاءوا من أجلها وهي ذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وتهديم وتخريب وتفجير العراق.
صحيح ان الإرهاب الوهابي لا قدرة له على احتلال مدن كاملة لكنه يملك القدرة على ذبح العراقيين بحركات سريعة وخاطفة والسيطرة على بعض المناطق سيطرة مؤقتة وقتل بعض شبابها ونهب أموالها وفرض الجزية عليهم او قيامه بعمليات انتحارية من خلال الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة .
المؤسف بعد الانتصار الأسطوري على الهجمة الوهابية الوحشية غزوة داعش الوهابية الصدامية وتحرير وتطهير الأرض العراقية من رجس ودنس هذه المجموعات المتوحشة اعتقدنا إنها انتهت وتلاشت ولم يبق لها أي أثر كما اعتقدنا أزيل خطرها وبالتالي أدى ضعف في الهمة وقلة اليقظة والحذر وحتى التساهل في المعاملة مع هؤلاء الوحوش بحجة ان انتمائهم كان نتيجة جهل او خوف أو إغراء أو أسباب أخرى وبعد تحريرهم عرفوا الصحيح من الخطأ وهذا خطأ كبير وغلط جسيم ارتكبته الحكومة القوى الأمنية الحشد الشعبي كان الضحية الشعب العراقي ولا شك ان الحكومة تتحمل مسئوليته فهؤلاء وباء معدي لا يمكن حماية العراق والعراقيين منه إلا بقبره كما تقبر أي نتنة قذرة.
كان المفروض ان لا نقع في هذا الخطأ الذي وقع فيه المسلمين في معركة فتح مكة عندما حرروا مكة من عبودية وفساد ال سفيان عندما قرروا العفو عن أعداء الحياة والإنسان وقالوا لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء فعادوا أكثر وحشية فذبحوا المسلمين وأسروا المسلمات بما فيهن بنات الرسول وشوهوا صورة الإسلام وفرضوا قيم الجاهلية بقوة السيف على المسلمين باسم الإسلام.
المعروف جيدا ان الدواعش الوهابية الوحشية والوهابية والصدامية ليس بشرا ولا يمتون للبشرية بصلة انهم وباء لهذا لا يجوز التعامل معهم كبشر بل يجب التعامل معهم كما نتعامل مع أي وباء وهو القضاء عليه قضاء كاملا وقبره والقضاء على رحمه على حواضنه على من يمده بالمال ويدعمه بالسلاح ومن يقف معه في وسائل الأعلام.
وإلا يستمر وباء الإرهاب الوهابي في ذبح البشر وتدمير الحياة
https://telegram.me/buratha