المقالات

رسالتنا الى الاستكبار العالمي


 

السيد محمد الطالقاني||

 

يمر العراق اليوم في اسؤا مرحلة سياسية غاب فيها الرجال الحقيقيون , وتصدى لها اشباه الرجال الذين باعوا دينهم بدنياهم , حينما صموا اذانهم عن صوت الشعب المظلوم وتجاهلوا مطاليبه , وشيدوا القصور, وكنزوا الاموال  على حساب الامة المغلوب على امرها والتي اضحت في ظل هذه الحكومة تقتات على حنظة عفنة, ودقيق ملوث , وافترشوا ابناء تلك الامة الطرقات ليكسبوا قوت يومهم بعد ان عجزت الدولة عن توفير لقمة العيش لهم.

 فاصبحوا حطب لنيران الحقد السياسي حينما تناثرت اشلاءهم هنا وهناك بفضل التطبيع السعودي العراق الجديد, حيث ارسلت السعودية لقطائها عبر الحدود العراقية الرسمية لتعلن وقوفها الى جانب الحكومة العراقية باستثمار الدم العراقي, فكانت اول الصفقات بعد سياسة التطبيع مع حكام ال سعود هي تفجير ساحة الطيران .

وهنا نوجه رسالتنا الى الاستكبار العالمي وحواضنهم من حكام ال سعود ودواعش السياسة في العراق  نقول لهم:

ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي  احبطت اكبر مخطط استكباري داعشي  في المنطقة,بفضل فتواها المباركة ورجالها رجال الحشد الشعبي لازالت موجودة وكلمتها هي الكلمة الفصل في كل المواقف.

وان سكوت السياسيين على هذه الجرائم, والتناغم مع الاستكبار الامريكي السعودي من أجل عرش هرون وحب الدنيا لن يدوم, لأن الحشد الشعبي الذي غيّر معادلة الواقع من الانكسار إلى النصر لازال موجودا ولن يقايض على إخراج المتامرين والغزاة ,واننا ماضون بحشدنا مادامت فتوى مرجعيتنا قائمة– فاحذروا يوماً ستزئر فيه الأسود .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك