المقالات

حوادث التفجير،،من يتحمل المسؤولية؟!

1152 2021-01-21

 

 اياد رضا حسين ||

 

 تعقيبا على حوادث التفجير التي وقعت صباح اليوم في بغداد وذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحي ، والتي اشار فيها احد الافاضل الاصدقاء ، ان من يقف وراء هذه الحوادث ،، هم داعش والبعث ومنحرفي تشرين اللقطاء والخليج وامريكا ،،  وقد عقبت على ذلك بما يلي :-  ان كل ماذكر من عناوين لجهات دولية واقليمية ومحلية تخطط لتدمير العراق واسقاط العملية السياسية  هو صحيح ، وهي تقف وراء التخطيط والدعم والتنفيذ لهذة الجرائم المروعة  ، لكن يبقى المسؤول الاول لكل ماحدث ويحدث .

هي هذه الحكومات الكارتونية والقيادات الانبطاحية الهزيلة التي جاءت بعد السقوط ولحد الان ، فهذة التفجيرات التي حصدت ارواح عشرات الالوف من الضحايا ، هي ليست وليدة اليوم وانما منذ خمسة عشر سنة الا في فترات توقف قليلة ،،، وهنا تطرح الكثير من التساؤلات.

 ومنها على سبيل المثال ،،، كم هنالك الان من المجرمين الذين تسببوا في قتل الالوف من الابرياء وصدرت بحقهم احكام الاعدام منذ سنوات ولم تنفذ لحد الان خلافا للقانون على الرغم من اكتساب هذة الاحكام الدرجة القطعية ، وذلك بسبب الضغوط المزعومة والمساومات المشبوهه بين الساسة الدئ دون مراعاة لمشاعر واحاسيس ذوي الضحايا وعوائلهم او دون احترام القانون وقدسيته  ؟؟!!

ان هؤلاء الخائفين المتملقين الفاقدي شروط ومواصفات القيادة الناجحة ، لا يمكن ان يأخذوا بيد العراق ، او انهم اساسا  يصلحوا لقيادة سلطة ونظام سياسي في بلد مثل العراق في حجم التحديات التي تجابهه ونشاط القوى المضادة والصراعات الدموية فيه ،  او انهم يضربوا بيد من حديد على رؤوس هذة الشراذم الاجرامية التي سفكت هذه الدماء طيلة هذة المدة ،،، اننا ماذا نتوقع من مسؤول من وسط فيه الوجه الاجتماعي الكبير كان يخشى مدير الناحية او يتملق لمفوض الشرطة او يقاد من قبل شرطي في (الخيالة).

 وماذا نتوقع من مسؤول من وسط اجتماعي كان فيه الكبير يمشي وهو خائف من نفسه وينحني للاخرين وهو يقول لهم (سيدنا ومولانا) ؟؟!! ان هذة دولة ونظام وسلطة واجهزة امنية وبوليسية ومخابراتية وقوات مسلحة ضاربة ، وليست (تكية) او سوق للعطارين او البزازين ، او تجمعات الاعراب وعلاقات تسودها اعراف وقيم البداوة . 

 ان السياسة الامريكية الخارجية ، تجاه المنطقة الاسلامية والعربية هي امتداد للحروب الصليبية التي بدأت منذ القرون الوسطى والتي لا زالت مستمرة ولم تنقطع ولكن بصفحات وصور مختلفة ومتنوعة . بدأ من الاستعمارالكولونيالي القديم الى الصفحة الاخرى التي تلتها وهو الاستعمار الامبريالي الجديد ،، والعملية مستمرة دون توقف .

 ان كان يحكم في الولايات المتحدة الحزب الجمهوري او الحز ب الدقراطي ،، او ان الذي يحكم في بريطانيا حزب المحافظين او حزب العمال ، او ان الذي يحكم في المانيا وفرنسا او ايطاليا اقصى اليمين او اقصى اليسار ،،، وهكذا سيستمر الحال ، والى ان يشاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك