المقالات

ارادة الشعوب هي الاقوى على الدوام..

1532 2021-01-20

 

اياد رضا حسين ||

 

نشر احد الافاضل على صفحته في الفيسبوك ، من ان الانباء الواردة من ايران لا تدعو للتفائل ، لان العودة للاتفاق النووي يكتنفها الغموض في ظل اصرار ايراني على الغاء العقوبات اولا، ورغبة امريكية بتحقيق اهداف معينة قبل ذلك .

 وقد عقبت على ذلك بمايلي : ان على الولايات المتحدة وغيرها من دول الغرب وحلفاؤها من اقزام المنطقة ، ان يعلموا ان هنالك شعوب وامم في العالم ، تميزت عبر التاريخ القديم والحديث بمزايا وصفات قد لانراها في شعوب وبلدان اخرى  وخاصة فيما يتعلق بالعناد والاصرار والاستعداد في تقديم التضحيات وعوامل اخرى مهمة .

 فعلى سبيل المثال الشعب الفيتنامي ،،  ماذا كان يمتلك من سلاح الذي مكنه ان يلحق الهزيمة النكراء بالولايات المتحدة ويكبدها هذة الخسائر الفادحة في الجنود المقاتلين ويرغم انفها في الوحل للحد الذي اصبحت حرب فيتنام عقدة مستعصية لدى الشعب الامريكي ؟!

وهذة كوريا البلد الفقير الذي كان لايمتلك شيئ كيف الحق الخسائر البشرية الفادحة بجيش الولايات المتحدة اثناء الحرب الكورية في بداية الخمسينيات من القرن الماضي.

 وهذه الان كوريا الشمالية كيف وقفت امام الغطرسة الامريكية بكل قوة رغم التهديد والوعيد وهي لازالت تطور قدراتها النووية بشكل متسارع واصبحت حتى تمتلك القنبلة الهيدروجينية متحدية الغرب وعقوباته؟

وهذه افغانستان التي اجبر مقاتليها من الجماعات المسلحة الامريكان للجلوس الى طاولة المفاوضات وبدأ الانسحاب الامريكي بعد الغزو الفاشل الذي استمر اكثر من خمسة عشر سنة .

وهي نفسها التي افشلت الغزو السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي .

 وهذا الشعب اليمني الذي لايمتلك ابسط اسباب العيش ، كيف وقف امام التحالف السعودي المدجج باحدث الاسلحة والمعدات ، وهذة ستة سنوات من الحرب والتفوق اليمني واضحا فيها.

 اما الايرانيون وبلاد فارس فحدث ولاحرج فعنادهم وصلابتهم واصراهم واستعدادهم للتضحية بلا حدود هو اهم تميزت هذة البلاد وهذه الامة في تاريخها الحديث والقديم ، وتطورات الملف النووي الايراني طيلة هذة السنين لهو خير شاهد على ذلك .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك