مهدي المولى ||
هل تعلمون بأن داعش الوهابية والصدامية منذ بداية العام الجديد بدأت بمهاجمة القوات الأمنية والمتعاونين مع الحكومة وكل من يعتز ويفتخر بعراقيته والمناطق المدنية وقتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى إنهم عراقيون حتى تمكنوا من السيطرة على بعض المناطق في المناطق الغربية والشمالية وبدءوا بفرض الضرائب والإتاوات على أهلها بالقوة والويل لمن لم يدفع وهو صاغرا وبشكل علني وبتحدي.
وخلق حواضن وخلايا في هذه المدن يمدون الدواعش الوهابية والصدامية بالمال والطعام والشراب والمنام والمعلومات التي تسهل لهم تحقيق جرائمهم وحمايتهم و التي تسهل لهم العودة الى المحافظات التي حررها وطهرها العراقيون الأحرار الذين التفوا حول الحشد الشعبي المقدس والتف الجميع حول قواتنا الأمنية الحرة وتمكنوا من تطهير وتحرير أرضنا من دنس ورجس أعداء العراق والحياة والإنسان في غزوتهم الاولى.
رغم هزيمتهم وقبر خلافتهم لكنهم بدءوا يتحركون سرا لتنظيم أنفسهم وتقوية تنظيمهم من ناحية العدد والعدة والتمويل والدعم.
كما تمكنوا (أي كلاب آل سعود القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام من خرق الأجهزة الأمنية والسيطرة على الكثير من جوانبها الرئيسية والمهمة حتى أصبح لها نفوذ وقدرة بنشر الفساد وتمكنت من إطلاق سراح الكثير من المعتقلين الدواعش الوهابية والصدامية وبعضهم متواطئ مع داعش وبعضهم يبلغهم بالمعلومات حتى أصبحت هجماتهم على القوات الأمنية هي التي تحدد مكان الهجوم ووقته ولها القدرة على تحقيق هدفها بسهولة وبدون تضحيات ومتاعب.
مثلا تقوم الدواعش الوهابية والصدامية بالهجوم على قاعدة عسكرية وتقوم الحكومة بمعاقبة بعض الضباط المقصرين او المتواطئين وبعد ساعات تقوم داعش الوهابية والصدامية بهجوم جديد على نفس القاعدة العسكرية وهذا دليل على ان القوات الأمنية مخترقة من قبل مجموعات متعددة لكنها جميعا مرتبطة بكلاب ال سعود القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام كلها في خدمة مخططات آل سعود وخدمة نواياها الخبيثة في العراق.
وهذا كله انعكس على قوة القوات الأمنية في مواجهة أعداء العراق في الخارج آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم داعش والقاعدة وفي الداخل عبيد وجحوش صدام ومنحهم القوة والحماية والقدرة على تنفيذ مخططاتهم وتحقيق أهدافها بسهولة ويسر من قتل وتدمير الكثير من العناصر المدنية والأمنية والعراقية وهذه الحالات تزداد قسوة ووحشية هذا دليل واضح على وجود تعاون مع جحوش صدام وعبيده الذين تمكنوا من اختراق القوات الأمنية.
ومن هذا يمكننا القول ان داعش الوهابية الصدامية لم تنته كما يقول بعض المسئولين سواء العسكريين او المدنيين بل إن داعش الوهابية والصدامية لا تزال باقية خاصة ان الظروف أصبحت ملائمة جدا لنموها وانتشارها في كل العراق فالمنطقة الغربية أصبحت قاعدة لها للتدريب والتسليح والمنطقة الشمالية مركز تجمع لهم وانطلاق منها ولكن بشكل سري غير معلن وفي الجنوب والوسط وبغداد تمكنوا من خرق المظاهرات السلمية وركوبها والسيطرة عليها وحصروها في المناطق الشيعية وأصبحت مظاهرات وهابية إرهابية في خدمة مخططات آل سعود وكلابها داعش الوهابية وعبيد صدام وجحوشه .
وهذا يعني ان الظروف ملائمة جدا لهجوم جديد لمرتزقة آل سعود على العراق مرة ثانية ومن الممكن ان نحقق هدفها وتحتل العراق وتنشر الفوضى والفساد.
لهذا على العراقيين الأحرار ان يتوحدوا ويضعوا خطة محكمة واحدة ويتصدوا بقوة لتحركات دواعش السياسة اي جحوش وعبيد صدام وأسيادهم آل سعود أي تضربوهم قبل أن يضربوكم وتهجموا عليهم قبل أن يهجموا عليكم.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha