المقالات

ائمتنا وقادتنا خط احمر


 

السيد محمد الطالقاني||

 

ان المنظمات الارهابية في العالم هي من صنيعة الاستكبار الامريكي, كان الهدف التي تسعى امريكا من انشاءها هو تنفيذ أجندتها الخارجية بالتدخل في شؤون كل البلاد الاسلامية  التي تريد نهب ثرواتها، وإيقاف عجلة التقدم فيها.

وهنا لعبت الادارة الامريكية لعبتها الخبيثة بتسمية تلك المنظمات بتسميات اسلامية لتضرب بها عصفورين بحجر , من جهة تقوم بتشويه الاسلام الحقيقي , ومن جهة اخرى تضرب بتلك المجموعات الارهابية  حركة الامة الاصلاحية من خلال اشعال نارالفتن والفوضى.

فاذا سمعت عن دولة او حزبا او تنظيما تمدحه امريكا او نال الرضا من الاستكبار العالمي ، فيجب ان تعلم ان هناك خللا في فكر هذا التنظيم او هذه الدولة او هذا الحزب او هذا التنظيم .

وكما يقول الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه اذا مدحتنا امريكا او رضيت عنا فيجب علينا ان نراجع انفسنا .

فالإرهاب هو صناعة الاستكبار الامريكي, والضحية فيه  هو الإسلام الحقيقي  الذي لا سبيل للوصول إليه لتحطيمه إلا بـ«فبركة» ما يشوهه، تمهيدًا لاستئصاله من قلوب أتباعه، ومن قلوب المتعاطفين معه.

واليوم وبعد ان انتهت ولاية الارعن ترامب فوجئنا بتصرف غير معقول وغير مدروس من قبله, حيث نال رمزا مقدسا من  مقدسات الاسلام والمسلمين, ورمزا من رموز الشريعة الإسلامية الغراء, وهو مرقد ثامن أئمة أهل البيت الإمام الرضا عليه السلام بوصفه لهذا المكان بوصف إجرامي (الإرهاب).

وقبال هذا التصرف الارعن  يجب ان يكون الرد حاسم من الحكومة العراقية ان كان لها دين وتخشى  المعاد , الرد هو طرد الامريكان فورا من العراق وكفانا الله شرهم , فالشعب العراقي ليس قاصرا، حتى تفرض عليه الوصاية الأمريكية, ومن المعيب على حكومة مسلمة ان تسلم ارادتها الى حكومة يهودية .

ولتكن لكم صرخة بوجه العبودية,  فالحرية هي التي تعطي للانسان انسانيته وترفعه الى مستوى الانسان وبدونها فانه دون الحيوانات منزلة.

ايتها الادارة الامريكية الرعناء ....  اعلموا ان ائمتنا عليهم السلام وقادتنا خط احمر, ولايجوز لاي فرد مهما كان بالتطاول عليهم , فالامة التي يقودها الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء قادرة على طرد الامريكان وعملائها.

اننا امة علي والحسين عليهما السلام , الامة التي تنادي دائما بهيهات منا الذلة لن تكسر شوكتها امريكا ولا عملائها في الحكومة.

واننا جنود المرجعية الدينية بكلمة واحدة من قائدنا السيد السيستاني (حفظه الله) استطعنا ان نهزم اكبر قوة وحشية استعمارية في العالم , ولازالت ايدينا على مقابض اسلحتنا رهن الاشارة,والفتوى لازالت قائمة.  فلتتعظ امريكا وعملائها ولتحذر الحليم اذا غضب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك