ضحى الخالدي ||
🔴 منذ انطلاق حركة امتداد وأنا أحاول أن أتخيل شكل العراق حين يكون قاطع الطريق قائداً عاماً للقوات المسلحة، وحين يكون قائد فوج مكافحة الدوام وزيراً للتربية، أو وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، والعلوم والتكنلوجيا.
🔴 أحاول أن أرسم صورةً باني مجد العراق الجديد فيما لو حصلت حركة ترفع شعار الاقتصاد أولاً دون أن تقدم مشروعاً تنموياً، أو رؤيةً اقتصاديةً إستراتيجية؛ على عدد مقاعد يؤهلها للتأثير بالقرار!! عدد مقاعد مؤثر من الممكن أن تحصل عليه بفضل دغدغة مشاعر جمهور مغيَّب الوعي بشعار إيران برّه برّه؛ لا غير.
🔴 أتساءل بغضّ النظر عن وجود سائرون الأزلي، ووجود دولة القانون السرمدي، ووجود الفتح الجدلي، وبغضّ النظر عن إمكانية إقامة الانتخابات، أو لا.
🔴 هل هذا ما أفقس عنه الوعي الجديد؟
تمخضّ الجبل فأولد فأراً.
🔴 يُقال إن البلد حينما يكون محتلاً فالحديث عن السياسة خيانة.
🔴 أتبعثر كما أفكاري وسط هذا الكم الهائل من الاحتمالات؛ فلم يعد هناك مستحيل، وكل شئ وارد، وفرض المُحال ليس بمُحال.
🔴 لكن قبل أن نجادل بخصوص هذه الشخصية أو تلك، وهذا المشروع أو ذاك؛ علينا أن نتفق أننا قادرون على تقديم الأفضل منهجاً ومشروعاً ورؤيةً وإنجازاً، ومن ثم شخصيات.
علينا أن نتفق بأن نتعامَل مع الواقع!!!
https://telegram.me/buratha