المقالات

تسرب في وقود قابل للإنفجار..!

1511 2021-01-13

 

ضحى الخالدي ||

 

على إحدى القنوات العراقية الإسلامية شاهدت لقاءً خاصاً بمسؤول أو نائب من ذي قار؛ لم أركِّز حقيقةً على صفته واسمه، وسمعت بعضاً من كلامه عن وجوب تطوير المحافظة التي تعد واحدة من أفقر المحافظات العراقية، ووجوب تقديم الخدمات لها.

حقيقةً بنظرة لمنزله الذي تم التصوير فيه تساءلت: إذا لم يستحِ الإنسان من الله، فعلى الأقل ليستحِ من الناس الذين يخاطبهم. كيف سيقنعهم بانتخابه مثلاً؟

صحيح أن أذواق الناس تختلف بين الفخامة والبساطة، وأن الناس مسلَّطون على أموالهم، لكن توجد معايير للإسراف.

نسخة طبق الأصل عن غرف طعام قصور المقبور، وإذا سألت -من باب الفضول طبعاً-عن سعرها في أي معرض للأثاث ستجد أنه يعادل سعر سيارة صالون صغيرة، وهنا أتكلم عن غرفة الطعام فقط، لم أتكلم عن ثريات الكريستال ومزهريات الخزف العملاقة التي تتسع لي كي أختبئ بها، ولا عن زخارف السقف المغربية المتدلية، ووووو

يشهد الله لا أحمل حسداً تجاه أحد، ولي منزل يشهد جميع زواره بأناقته، لكن حينما نتحدث عن آلام الفقراء علينا أن نتحلّى ببعض المصداقية إِنْ لم يكن الإنصاف؛ لا كتلك ..التي تتحدث عن الشرف.

محافظاتنا مشتعلة بأخطر مؤامرة لإحراقها لأن هناك تسريب في وقود إنفجارها: الفقر، الجهل، المرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك