المقالات

لن اقبل بغير العشق الحقيقي..!

1216 2021-01-10

 

مازن البعيجي ||

 

كثيرة هي ادوات الشيطان اللعين التي يستخدمها للتضليل وإبعادنا عن الأشياء "الحقيقية" التي هي مطلب الخالق العظيم ومطلب آيات قرآنه الحكيم والكريم وهي خارطة الوصول الحتمي لمن التزم دقة الخطوط والاشارات!

ويكمن لنا اللعين الرجيم  بكل سبيل وطريق ليصنع لنا وهْماً زائفاً نتصورهُ الحقيقة وهو ليس الحقيقة! ولا مذاقها ولا تأثيرها وهذا لا نعرفهُ إلا بعد وصولنا او تخطينا منطقة تأثيره ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) الحجر ٤٢.

قادر - الشيطان - على مَن سلَّمَهُ زمام  نفسه ومقاليد روحه ومشاعره واحاسيسه يعبث بها ويوجهها على غير قبلة الحقيقة! فيصنع من كل شيء للحقيقة "نسخة مزيفة" يوقف بها ذلك العبد المؤمن!

يُخيّلُ له أنه تقوائي ، لكن الواقع أنه تقوائي قشري! في قبال تقوى حقيقة لا يريدنا نصل لها ، فالاولى شيطانية والثانية هي محل الوصال وبراق الصول!

ويوهمنا بالعشق القشري الذي قد يكون عشق لا نتاج فيه غير شيء مادي محدود الحاجة وممكن يصبح حجاب مع الادمان عليه يأخذنا للفضيحة بدل الستر والرقي والترفع!!!

إلا أن عشق الحقيقة لا شيء يشبههُ ولا يقاوم طعمهُ ولا يهجع الإنسان عنهُ مهما كان متعباً ، بل يصبح تأثير ذلك الحب والغرام طبيب يعود بك الى ماضي الجراح يطببها وأنت وقتها تعرف حجم الالم وأي ضياع كان ذاك؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك