المقالات

الخامنئي وأفول أمريكا ..

1186 2021-01-07

 

مازن البعيجي ||

 

على سرِّ أستاذه الخُميني العظيم "قدس سره الشريف"

 سيدنا الخامنئي في رؤيته لأمريكا الفساد ، والعهر ، والمعاصي ، والقتل ، والفتك ، والتضخيم الأعلامي ، لهيبة مصطنعة تدير بها العالم الغارق هو الاخر ببحر الذنوب والمآثم!

-في الوقت الذي تكلم روح الله الخُميني العظيم عن خواء وضعف هذه الدولة التي خلق منها وحش العملاء واصحاب الشذوذ والملذات في كل عصر يتهافتون عليها لأنها تنسجم مع نفوسهم الضعيفة وأرواحهم الشيطانية القذرة ، فلم يكن المؤسس يراها شيء! بل كان يثقف على أنها لا تملك من اسباب القوة والقدرة غير إعلام رسخ الخوف والهلع بقلب من نقص توكله واعتماده على الخالق العظيم الذي سخر كل شيء لمن اطاعه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .

-من هنا يقول السيد الولي واثقاً ( أيها الإخوة الأعزاء ، أيتها الأخوات العزيزات ، أيها الشباب..

إنني أصر على أن تنتبهوا لهذه النقطة ، أن أمريكا اليوم تحافظ على نفسها بالتزويق والتجميل ، وهذا الظاهر ليس واقعها ، هناك أشياء عجيبة غريبة شائعة في ذلك البلد من الناحية الإجتماعية ، يدرك المرء من خلالها أنها تنهش بذلك البلد وتقضي عليه كالأرضة ، الأمريكيّون يجملون الظاهر ويضفونه هالة من الهيبة والعظمة من أجل أن يخدعوا الآخرين ويخيفوا البعض في العالم ، الظاهر هو جمال وعظمة وهيبة وقد سجلت ملاحظة حول القضية بهذا التعبير كما أن هيبة وعظمة سفينة التايتنيك الشهيرة لم تمنعا غرقها فإن هيبة وعظمة أمريكا لن تمنعا غرقها وأمريكا سوف تغرق ) .

-ولهذا على أمتنا الإسلامية والعربية أن تعي هذه الحقيقة وعلى العملاء والمتجحفلين معها يتراكضون على موائدها ويقدمون لها الطاعة والخنوع! أمريكا غارقة وتغرق فلا يكون نصيبا لكم في ذلك الغرق المشين والمخزي!!!

( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) آل عمران ١١٢ .

ومن يشاهد انهيار شعار الديمقراطية الموهومة عندما انقلب رئيس شعاراتها الكاذبة ترامب حتى احرق عنوان القانون والمثل المخادعة الكونغرس الرمز سيفهم أن ما قاله القائد الخامنئي المفدى هو الحق والواقع الذي بدأ يتجلى بوضوح!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك