مهدي المولى ||
أثبت بما لا يقبل أدنى شك أن رفع صور شهداء النصر وفي المقدمة ( قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) تخيف أعداء الحياة والإنسان وترعبهم وتشعرهم باليأس والهزيمة لهذا يصرخون ويستنجدون بأسيادهم آل صهيون وربهم ترامب ومجموعته العنصرية الوحشية من أجل حمايتهم والدفاع عنه مثل آل سعود ومرتزقتهم القاعدة وداعش الوهابية وعبيد وجحوش صدام.
فهذا النهيق والنباح من قبل هؤلاء الذين أشرنا اليهم دليل واضح على هزيمتهم ونبذهم واحتقارهم من قبل الشعب العراقي .
فكانت كل صورة ترفع لشهداء المقاومة سهما يصوب في صدور هؤلاء العبيد الأراذل.
رغم هزيمة داعش الوهابية والصدامية وقبر خلافتهم الوحشية وفشل مخططاتهم وكسر شوكتهم في العراق والمنطقة.
غيروا أسلوب تحركهم ضد العراق والعراقيين حيث شكلوا مجلس سياسي يمثل الدواعش الإرهابية الوهابية والصدامية القاتلة السارقة الفاسدة المدمرة .
ومهمة هذه المجموعة أي دواعش السياسة كما قال محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي نقلا عن سعد البزاز مهمتنا عند الدخول في العملية السياسية هي تخريبها إفشالها ومن ثم تدمير العراق وذبح العراقيين ونشر الدين الوهابي وتحقيق مخططات آل سعود وربهم معاوية دين الفئة الباغية.
لهذا تمكنت دواعش السياسية من اختراق العملية السياسية وتمكنت من الوصول الى مراكز سياسية مهمة في كل أجهزة الدولة المهمة والرئيسية في الحكومة البرلمان ورئاسة الجمهورية وفي القيادة المدنية والعسكرية ومن القمة الى القاعدة وهذا هو السبب وراء نشر الفساد والإرهاب والرذيلة في كل العراق وفي كل مرافق الدولة ومؤسساتها ومن الطبيعي ان هذه الحالة تشجع على سيطرت الفساد والفاسدين والإرهاب والإرهابيين.
لهذا أصبحت الحكومة غير قادرة على مواجهة الفساد والفاسدين والإرهاب والإرهابيين لأن العناصر التي تصدر التعليمات حول القضاء على الفساد والإرهاب من دواعش السياسة الذين هم من عناصر الدواعش الوهابية والصدامية.
وهذا ما دفع آل سعود ومرتزقتهم الوهابية والصدامية الى التحرك لنشر الفوضى والفساد والإرهاب والصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية واختراق كل حركة شعبية وركوبها وتحويلها لصالحها ومنها المظاهرات السلمية الحضارية العراقية.
كما اشترت وأجرت الكثير من الأبواق الرخيصة الوضيعة وكانت مهمتها تمجيد ال سعود ومرتزقتها وفي نفس الوقت تسيء الى إيران الإسلام والى الحشد الشعبي المقدس.
كما حرضت وشجعت مؤيديها ومناصريها من الشاذين والمنحرفين وأهل الرذيلة والدعارة من داعش الوهابية وعبيد وجحوش صدام الى اختراق المظاهرات و ركوبها والتوجه بها لصالحها فحولوها من سلمية حضارية عراقية الى إرهابية وهابية في خدمة آل سعود ومرتزقتها داعش الوهابية والصدامية.
المعروف جيدا أن الصهيونية العالمية هي التي أسست دولة آل سعود ودين ال سعود من أجل تشويه صورة الإسلام باسم الإسلام كوسيلة للقضاء عليه وهذا ما فعلته الفئة الباغية بقيادة آل سفيان والغريب ان الصهيونية العالمية هي التي أسست دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية وكلفوا بمهمة القضاء على الإسلام وأنها اي الصهيونية هي التي أسست دولة ال سعود ودينهم الوهابي وكلفوا بنفس المهمة وهي القضاء على محمد وآل محمد وكل من يحب محمد وآل محمد وتدمير مراقدهم وذبح كل من يحب محمد وآل محمد في أي مكان.
المعروف ان دولة آل سعود في بداية تأسيسها رفعت شعار إسلام ألفئة الباغية أي إسلام آل سفيان وأعلنت الحرب على إسلام محمد وأهل بيته وكفرت كل المسلمين ودعت الى ذبحهم وسبي نسائهم ونهب أموالهم لأنهم كفرة خارجين على الملة وخاصة دعاة القومية العربية ابتداء بجمال عبد الناصر وحتى صدام لكن بعد بدء الصحوة النهضة الإسلامية وانتصارها وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران انكشفت عورة آل سعود أمام المسلمين وفهموا حقيقتهم بأنهم صناعة صهيونية هدفها القضاء على الإسلام والمسلمين.
لهذا غيروا ويدلوا شكلهم ولونهم ورفعوا شعار القومية العربية النازية العنصرية.
لكن الشعب العراقي الحر وخاصة في المناطق التي حررها الحشد الشعبي المقدس بقيادة الشهيدين الخالدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كانوا أكثر حبا وتقديسا لهما فكانت صور الشهيدين ضعف عدد أبناء الموصل أي كان كل مواطن في الموصل وبقية المدن التي احتلتها الدواعش الوهابية وعبيد وجحوش صدام يرفع صورتين وليس صورة واحدة.
وكان رافع صورة الشهيدين مخاطبا الشهيدين لا تهتموا قلوب الملايين هي القبر.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha