المقالات

كبة داعش وكبة الموصل..!!

1187 2021-01-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ مائة عام على تأسيس الجيش العراقي الذي قاتل شعبه لأكثر من مرة في أكثر من محور ووجه فوهات أسلحته إلى صدور العراقيين بدلاً من صدور أعدائه..

الجيش العراقي الذي جعله المقبورصدام لأكثر من مرة ومرة وقوداً لمغامراته العبثية الخاسرة وهو يقاتل بالنيابة عن مشاريع الآخرين، هكذا اعترف صدام معلناً الأسباب الحقيقية لحربه غير الشرعية ضد إيران الإسلامية مدة ثمانية أعوام، وقد كلفت هذه الحرب العراق آلاف الضحايا ومئات ملايين الدولارات وعودة لإتفاقية العام (١٩٧٥) التي كانت ذريعة الحرب غير الحقيقية ومن سعد إلى صدام كانت القادسية ذكرى مؤلمة في قلوب العراقيين.

وبعد قادسية الهزيمة القاسية كانت أم المهازل التاريخية التي كسرت هيبة هذا الجيش وسبباً آخر في وقوع المزيد من الضحايا بين صفوفه، ولا تزال مشاهد خيمة الذل و عودة الجنود العراقيين منهزمين مشياً على الأقدام من الكويت تلتقطهم الرشاشات الأمريكية من الجو كما تلتقط الدجاجة حبة القمح عالقة في الأذهان تبين ما على هذا الجيش وضباطه من مآخذ جمة، وبعد هذه الهزيمة أطل صدام عبر شاشة التلفزيون ليقول "العزة بخشوم الرجال!" فأي عزة هي؟

وأي رجال هم؟

ومن أُم المهازل إلى أُم الهزائم "الحواسم" ليسلم قائد هذا الجيش  "بطل التحرير القومي" نفسه وهو قابع في حفرة ضيقة كما الجرذ الحقير، وينتهي جيش التأسيس الأول منحلاً يتسكع ضباطه في أزقة وحواري دول الجوار يلتقطهم صناع الإرهاب ليعودوا بكل جبنهم وعارهم وذلهم يقتلوا بالعراقيين من جديد!

أي جيش هذا الذي يقتل شعبه؟

وأي جيش هذا كل معاركه هزائم مروعة؟

وأي جيش هذا يتحول عدد غير قليل من ضباطه إلى إرهابيين يقتلون الناس العُزَّل؟

إذاً فإن جيشنا الوطني الذي نعتز به ونثمن مواقفه الإنسانية الرائعة هو الجيش الذي تأسس بعد العام (٢٠٠٣) وكان جزء الإنتصار المهم الذي تحقق على زمرة داعش الإرهابية..

الجيش الذي تحمل ظلم الأقارب والأباعد بغير مبررات شرعية لكنه بقي صامداً في ميدان الوطن يدافع عنه ببسالة و بشرف..

الجيش الذي وقف البعض أمام تسليحه كما ينبغي بحجج وأعذار واهية وترك أعزلاً يواجه أكثر أعدائه شراسة في خطوة بعيدة كل البعد عن الوطن والإنسانية..

هذا هو جيشنا الذي نحتفل بتأسيسه ونحتفي به على الدوام، الجيش الذي ينتمي إلى الشعب ويدافع عنه ويقدم الشهداء من أجله.

كبة داعش؟

والله ما سامعين بيها قبل وسامعين بكبة حلب، وكبة نية، وكبة الموصل، وكبة تمن، وكبة برغل، كبة مرگ، وكبة گلي..

كبة داعش ما سامعين بيها.

أنتم أهل الكاظمية عليكم بمرگة الحجي أحمد سامعين بكبة داعش؟

مارة عليكم بالشوشل ميديا؟

 أحلفكم باردوغان الصديق المشترك للعراقيين والأتراك مار عليكم هذا الخبط الجديد مال الكبة؟

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك