مهدي المولى||
هذا سؤال طرحته المواقع الداعشية الوهابية وجحوش صدام وعبيده الممولة والمدعومة من قبل بقر ترامب ونتنياهو وكلابهم الوهابية داعش القاعدة أي آل سعود.
لأن هؤلاء كانوا يعتقدون ان استشهاد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتل الحرية والأحرار وانتصار العبودية والعبيد لا يدرون ان استشهادهما ستكون نهاية هذه العبيد والبقر وأسيادهم وقبرهم الى الأبد كما كان ذبح الإمام الحسين ذبح للفئة الباغية لكنهم عبيد حقراء وهؤلاء لا يملكون عقول فالعبد لا عقل له.
وعندما خرجت الملايين من العراقيين والعرب والمسلمين والعالم في الذكرى الأولى لاستشهاد قادة النصر وعلى رأسها الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وهي تحمل صور شهداء النصر.
لا شك ان هذه الحالة أغاضت وأغضبت واستفزت أعداء الحياة والإنسان أعداء الحرية والأحرار آل سعود وكلابهم الوهابية وعبيد وجحوش صدام وأسياد هؤلاء إسرائيل والرئيس الأمريكي ترامب فأدركوا إنهم في خطر فاعتبروا رفع صور شهداء النصر ( قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) وخاصة في المناطق والمدن التي حررها الحشد الشعبي بقيادة الشهيدين ( قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
بحجة إن الكثير من أبناء هذه المدن يكرهون ويرفضون قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
كنت في حوار مع أحد أبناء الموصل الأحرار قلت له ما مدى صحة هذا الخبر.
قال نعم هناك من برفض ويكره رفع صور شهداء النصر لكنهم لا يشكلون إلا أقلية قليلة منبوذة ومحتقرة من قبل أبناء الموصل الأحرار الشرفاء كانوا عبيد لصدام وبعد قبر صدام أ صبحوا عبيدا لآل سعود وعندما هجمت كلاب أل سعود على العراق أسرعوا الى استقبال داعش الوهابية وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من أنفسهم مرشدين لعناصر داعش لقتل عناصر القوات الأمنية وعلى الأحرار من أبناء هذه المدن وعلى الفتيات الجميلات لأسرهن ومن ترفض يقومون بقتلهن بعد اغتصابهن هؤلاء هم الذين رفضوا رفع صور شهداء النصر هؤلاء هم الذين استفزتهم صور شهداء النصر لأنهم دافعوا وحموا الأرض والعرض والمقدسات.
وهكذا أثبت ان كل من تستفزه صور شهداء النصر ويرفض رفعها أنه عبد ذليل لا يملك عرض ولا كرامة ولا مقدسات.
لأن شهداء النصر ( قاسم سليماني وابو مهدي المهندس) امتداد لصرخة الإمام الحسين التي تقول ( كونوا أحرار في دنياكم ) لا يهمه اعتقاد الإنسان وجهة نظره رأيه الذي يهمه ان يكون حر فالإنسان الحر محبا للحياة والإنسان والعبد حيوان عدو للحياة والإنسان.
ومن هذ المنطلق يمكننا القول ان ان الأحرار هم الذين يبنون الحياة ويخلقون الإنسان الحر في حين العبيد هم الذين يدمرون الحياة ويشقون الإنسان.
لكن الأبواق المأجورة الحقيرة الرخيصة بدأت تبحث عن كل عبد رخيص تنازل عن شرفه عن إنسانيته عن عراقيته وتلتقي بهم وتطلب منه وجهة نظره في الحشد الشعبي المقدس ورفع صور شهداء النصر هؤلاء الذين تنازلوا عن شرفهم عن إنسانيتهم لصدام وزمرته وبعد قبر صدام حملوا شرفهم وعراقيتهم وإنسانيتهم ورموها في أحضان آل سعود كما يرمي القوادين نسائهم في أحضان آل سعود.
مثلا تلتقي بأحد عبيد صدام او أحد جحوش صدام قال ان رفع صور شهداء النصر في الموصل دليل على ان الحاكم الفعلي هي المليشيات التابعة لإيران.
ويضيف هذا العبد الرخيص منطلقا من المظاهرات السلمية العراقية الحضارية التي بدأت في الجنوب والوسط وبغداد وهذا دليل على وطنية أبناء هذه المناطق وحبهم للعراق والعراقيين فهم الذين حرروا وطهروا أرضهم وعرضهم ومقدساتهم من دنس وقذارة ال سعود وكلابهم الوهابية ومن عبيد وجحوش صدام.
لكن المؤسف تمكن أعداء العراق الصهيونية العالمية والعنصرية الوحشية الأمريكية وبقرهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود آل خليفة آل نهيان وكلابهم القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام من اختراق المظاهرات وركوبها وحتى السيطرة عليها وجعلوا منها وسيلة لتدمير العراق وذبح العراقيين وإعادة نظام البعث الطائفي والعنصري وتأسيس خلافة الرذيلة وإشعال الحروب الطائفية والعنصرية بعد إن كان هدفها نجاح العملية السياسية وبناء العراق الحر الديمقراطي التعددي وتحويلها من سلمية وحضارية وعراقية من أجل القضاء على الفساد والفاسدين والإرهاب والإرهابين وعبيد وجحوش صدام.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha