المقالات

"منار المهندس" زينبية على طريق الحسين "ع"

2752 2021-01-03

 

✍️  إياد الإمارة ||

 

▪ كم شعرت بالفخر والإعتزاز والزهو والإنتصار وأنا أستمع بخشوع لتراتيل (منار المهندس) كريمة القائد الشهيد أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه، كانت بنت أبيها بحق..

كانت بكل تراتيلها مقاومة زينبية على مستوى عال من الوعي والبصيرة والشجاعة والعفة والنجابة..

منار المهندس كانت بحق مناراً يُستضاء به في حالكات الليالي، تحدثت عن إبيها القائد الشهيد بلسان مُقاوِمة تعرف ما تقول توجه رسائلها سهاماً إلى صدور الأعداء وزخماً يدفع بأعمامها واخوتها من المقاومين لأن يواصلوا طريق والدها والحاج "القائد الشهيد قاسم سليماني" رضوان الله عليهما.

منار ترسم بالاذهان صورة عقيلة الحق الطالبي الحوراء زينب الكبرى عليها السلام، وهي تضيء بكلماتها سماء الإنتصار وتقشع غيوم المتجبرين والمستكبرين الأمويبن اللعناء..

كانت منار المهندس تستلهم عزيمتها من سيدتنا زينب عليها السلام من شجاعتها وصبرها وشموخها وإيمانها الصُلب الذي زلزل عرش الطاغية وأقض مضجعه.

من منار المهندس نكتشف سراً من أسرار خلود الشهداء الذين لا ينقطع عطائهم وهم أحياء عند ربهم يرزقون..

فمن الواضح أن هذه السيدة الجليلة كانت تشمخ عزاً ونصراً بفكر وقلب ولسان والدها الشهيد المهندس الذي غرس فيها هذا النبل والوعي والشجاعة والثبات على الطريق..

رأيتُ في منار ما رأيته في كل الزينبيات كريمات الشهداء واستذكرت كلمة الشهيد الحاج أبو زينب الخالصي رضوان الله عليه وهو يقول عندما قدمت التعازي للقائد السيد نصر الله بشهادة نجله السيد هادي رضوان الله عليه، دعوت الله أن يهب الصبر قلب والدة الشهيد لأنها مثكولة بولدها، فكان رد قائد المقاومة إن أم هادي جاءت تقدم ولدها الثاني ليكون بديلاً عن شهيدها..

رأيت في منار ما رأيته في كريمة المعشوق القائد عماد مغنية وكريمة الشهيد القائد قاسم سليماني..

إنها ثقافة واحدة وعقيدة واحدة ومسيرة واحدة وتربية واحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك