المقالات

لن ننسى سليماني والمهندس

1138 2021-01-03

 

✍️ إياد الإمارة||

 

v    أبداً والله لن ننسى الحسين "ع" والمستشهدين بين يديه وعلى نهجه..

 

▪ لقد حاول الطغاة والجبابرة على مر التاريخ أن يقفوا بين السبط الشهيد الحسين "ع" وبين عشاقه ومحبيه، لقد ضللوا الناس ومنعوهم من زيارة مرقده المقدس وأوقفوا مجالس التعزية التي تقام على روحه الطاهرة، إعتقاداً منهم أنهم سيخنقوا صوت الحقيقة ويقطعوا إمتداد صوت الحق والثورة إلى الناس..

وما كان لهم هذا إذ الحسين "ع" يتربع عقول عشاقه ومحبيه وهم بكل هذه الممارسات الإرهابية الجبانة يزدادون تعلقاً وهياماً به "ع".

هذه الحقيقة التي أدركها كل الأعداء فلم يجدوا حلاً إلا بالقضاء على الحسينيين بكل طريقة متاحة بين أيديهم، فكان يزيد وكان الحجاج وكان صدام وكانت داعش وكانت تشرين السوداء، والحقيقة كل الحقيقة أن الحسينيين يزدادون عدداً وتعلقاً بالحسين "ع"، الحقيقة كل الحقيقة إن هؤلاء كلما زادوا بطشاً وتآمراً زاد الحسينيون تعلقاً وتمسكاً بالحسين "ع" ونهجه الإنساني..

وهذا هو سر الثورة الكربلائية الخالدة، سر هذه المدرسة الربانية التي ستبقى تمد الإنسانية بالثائرين الأحرار الذين يقفون بوجه الظالمين ويحققون النصر حتى يأذن الله بالفتح.

الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما حسينيان من هذه المدرسة الربانية ادخرتهم كربلاء المقدسة لنصرة هذا الدين أمام واحدة من أعتى الهجمات التي تعرض لها على مر التاريخ، فبرزا يواجهان الكفر بكل عنجهيته .. برزا يقاتلان ببسالة لم نرها إلا في حبيب وزهير وبرير وعابس .. وقد حققا النصر وأي نصر..

النصر الذي أحبط مخططات الكفر ودحرها وجعلها تنكسر في عرصات كربلاء المقدسة القائمة.

لقد حقق الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما إنتصار العصر الذي أكد إن الحسينيين منتصرون على الدوام، وكانا رضوان الله عليهما قربان هذا النصر.

وكافئهما الله تبارك وتعالى بالشهادة ليخلدا في الملكوت الأعلى وبين الناس نوراً ممتداً من الحسين الشهيد "ع" يضيء للسالكين طريق النجاة..

إن طريقة حياة وجهاد وشهادة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وضعتنا نحن الذين عايشناهما أمام مشهد حي من مشاهد كربلاء المقدسة ونحن نسمع نداء الحسين "ع" ينادي بطلب النصرة فهب هؤلاء العباد الأحرار يلبون النداء بأرواحهم التي "اشتراها" الله تبارك وتعالى بهذه الطريقة.

موتوا بغيظكم يا شذاذ الآفاق من يوم العاشر من محرم الحرام وحتى تشرين الأسود، موتوا بغيظكم لن ننسى الحسين "ع".

لن ننسى كل الشهداء

برير

زهير

عابس

السيد محمد باقر الصدر

السيد عباس الموسوي

رجائي

باهونار

صياد شيرازي

عماد مغنية

حميد تقوي..

لن ننسى سليماني والمهندس.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك