المقالات

ليلة الشهادة العظيمة..

2164 2021-01-03

  ✍️ إياد الإمارة ||   ▪ كان القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه معنا في العراق طوال الوقت منذ الوهلة الأولى يدعمنا لأن نقف أمام امواج العدوان العاتية التي إستهدفتنا ساعة سقوط الديكتاتور الأولى وحصولنا على نزر قليل من حقوقنا، واستمرت بإستهدافنا إلى يومنا هذا.  وقف القائد الشهيد قاسم سليماني معنا يدفع بنا لأن نكون بحجم المرحلة ساعياً لتوحيد صفوفنا ولم شملنا، وفي هذا الموضوع بالذات هناك كلام طويل يحتاج إلى بحث مفصل عن دور القائد الإسلامي العظيم الشهيد قاسم سليماني في هذا المجال. كان القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه معنا في حربنا لصد عدوان زمرة داعش الإرهابية، وهو رضوان الله عليه قد حذر مسبقاً من عدوان وشيك يستهدف العراق قادماً من خارج الحدود مدعوماً من قوى الإستكبار والضلالة، وهناك مثابات معدة لإستقباله داخل العراق بين ظهرانينا.. كان القائد الشهيد أول الحاضرين مع أخوته العراقيين في ميدان المواجهة، حضوراً فاعلاً في التجهيز والتخطيط والمشاركة المباشرة في أهم وأغلب المعارك التي وقعت مع التنظيم الإرهابي التكفيري. تحدث القائد الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه لأكثر من مرة عن سرعة إستجابة إيران الإسلامية لإغاثتنا أمام عدوان داعش الإرهابية، إيران بقيادتها الكريمة ممثلة بالإمام القائد السيد الخامنئي دام ظله الوارف، بكل دوائرها ومؤسساتها على المستوى الرسمي والشعبي كلها كانت معنا، يرعى ذلك ويرتب له القائد الشهيد قاسم سليماني الحقيقة التي تحدث عنها القائد الشهيد ابو مهدي المهندس لمسها كل عراقي منصف.. وهناك حديث آخر للسيد مسعود بارزاني عن دور وسرعة إستجابة القائد الشهيد قاسم سليماني لإغاثة الإقليم من عدوان داعش الإرهابية، وأحاديث أخرى من مسؤولين عراقيين كلها تُثبت بما لا يقبل الشك الدور المشرف الذي قام به هذا القائد الرباني العظيم الذي كان لا يرفع قدماً ولا يضعها إلا وهي ساعية في طريق الحق تبارك وتعالى. عاش هذا الرجل وهو يُدرك إن الخطر  معه في حله وترحاله، كيف لا وهو القائد الذي يدير معاركه من وسط الميدان مع أشرار الدنيا، لكنه لم يبال بهذا الخطر ولم يتوقف تحسباً له، بل كان يندفع بكل قوة لمواصلة مشواره الرباني وهذه أهم خصائص القادة العظماء الذين ارتبطوا بالله تبارك وتعالى.. هو من إيران بين سوريا ولبنان حتى العراق حيث ستكون الشهادة في توقيت رباني إختار ساعة الشهادة ومكانها وطريقتها مع رفيق العقيدة والجهاد ليكون معه رفيق الشهادة. في ليلة الشهادة كما في كل ليالينا وأيامنا بعد شهادة القادة سليماني والمهندس رضوان الله عليهما نجدد عهدنا معهما بالبقاء على طريقهما نتبع خطواتهما ونحاول أن نكون بسلوكهما الذي كان سلوك الأولياء والصالحين، داعين الله تبارك وتعالى أن يرزقنا الشهادة كما رزقهما وأن يحشرنا معهما سوية مع الأنبياء والمرسلين والأولياء والشهداء والصالحين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك