المقالات

يا لثارات سليماني والمهندس..

1217 2021-01-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ عام كامل مضى على شهادة قادة النصر سليماني والمهندس رضوان الله عليهما والعالم يشهد توتراً غير مسبوق يقض المضاجع الآمنة!

ليست وحدها جائحة كورونا ما يبعث على عدم الإستقرار من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، قضايا أخرى تهز أركان عالمنا الذي تحاول أمريكا فيه إستعباد الجميع لصالحها لكي تكون السيد الذي يتحكم بمصائر الناس..

لقد سعت أمريكا وهي تمسك بإقتصاد العالم وترسانته الحربية قهر كل شعوب الأرض بسطوتها البغيضة وتآمرها المقيت، وكان لها ذلك مع شعوب وأنظمة خانعة ذليلة لا كرامة لديها، كما في السعوية والإمارات ونظام البحرين الإرهابي، لكنها تراجعت أمام عقبة كأداء أسمها المقاومة.

المقاومة التي أثبتت للأمريكيين أنهم غير قادرين على إستعباد الجميع وإخضاعهم لإرادتها غير الشرعية..

لقد وجدتا أمريكا و الصهيونية أنهما أمام تهديد حقيقي يعيق مشاريعهما الإستعمارية التوسعية ويحبط مخططاتهم الإرهابية التآمرية، وبالتالية لا قطبية متفردة تستطيع إخضاع المنطقة لصالح أمريكا والكيان الصهيوني، وهذا كله تحقق على أيدي المقاومين.

المقاومة التي كان يقود ميادينها الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما بقوة وإقتدار وبصيرة وإيمان ثابت، وقد إستطاعا أن يحققا أكثر من نصر ونصر أربك الأعداء وزرع الرعب في قلوبهم، المعركة كانت في أكثر من ميدان وبأكثر من أسلوب لكن ذلك كله تفتت أمام ردع المقاومة الباسلة التي ملأت الثغور بالإيمان بالله تبارك وتعالى والعزيمة على تحقيق النصر مهما كانت التضحيات.

لقد شعر العدو بخيبة الأمل والهزيمة والإنكسار وهو يرى سليماني والمهندس وجنودهما يقطعان عليهما سبل البغي والتعدي، في الوقت الذي كان فيه هذان القائدان يحتفيان بالنصر وهما يصونان كرامة الأمة وعزتها ويرعيان مجدها وشموخها، وأمام كل هذا لم يبق إلا الحيلة والغدر أمام العدو لكي يحقق مآربه وخاب فأله مرة أخرى.

حادث إغتيال الشهيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما الغادر يبين ضعف أمريكا الواضح في المنازلة المباشرة، لذا لم يكن امام هذا العدو من مناص إلا الغدر، وكانت حادثة مطار بغداد إنعكاس واضح للضعف والغدر الأمريكي..

المشوار مستمر وسليماني والمهندس لا يزالان بين اظهرنا يدفعون بنا لنواصل طريقهما بنفس القوة والعزم والإستعداد للتضحية، ونحن نعاهدهما على المضي بالثورة على الظلم والعدوان حتى تحقق النصر الأكبر بإذنه سبحانه وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك