المقالات

قرقوزات ومخالفات ومهاترات سمة سياسي الصدفة

1196 2020-12-26

 

د.حسين فلامرز||

 

ضحكت من شدة الالم و أنا اقرأ واسمع واطلع على تصريحات سياسي الصدفة الذين استحوذوا على القرار السياسي! سياسيين متهورين لايعرفون شيئا غير انهم غير مصدقين انهم اليوم جالسون على قمة الهرم.

إن تعامل الحكومة المتهور مع الاقتصاد الشعبي ومحاولة اغتيال قوت العائلة العراقية ومد ايديها في جيب المواطن لاخراج الاموال منه وتسديد فواتير لايعلم بها الا الله، يعتبر اكبر جريمة شاركت فيها كل الكتل السياسية المتوافقة مع الحكومة، وخصوصا تلك الكتل التي تصدر الوعيد والتهديد لكل من تسول له نفسه معارضة هذه الحكومة الفاشلة و سماتها برود وزير المالية وغباء محافظ البنك المركزي!!! اللذان نفذا اقذر سياسة تعبر عن قذارة السياسين الذين وجهوا بذلك.

لقد اصبحت اللعبة مكشوفة وانهيار الدينار العراقي سيؤدي الى اقبال الدول الخليجية لسحبه وخزنه تزامنا مع الانفتاح الاقتصادي معها، وبالتالي ستعود لنا لاحقا لتصرفه بعملة اقوى وتشيطر على الشوق العراقية واذلال تجارها.

ان السياسيين الخونة الذين سلموا شرفهم للصهاينة الامريكان ومن معهم هم اصل اللعبة وهم من ايدوا مجىء الكاظمي وهم من يفرضون رجالاتهم على شرف الوطن والامة ليعبثوا بالارض فسادا. نقول لهم تذكروا الخائن الهدام الذي اخرجوه من الحفرة واصبح عبرة لمن لايعتبر! وعليكم بالهداية ولاتدعون الشرف والوطنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك