عهود الاسدي ||
كلنا نطلب العدالة ونتمنى قيام دولة العدل الالهية والمساواة بين البشرية .. هنا تبادر إلى ذهني سؤال مهم هل من الصعب تحقيق العدالة ولو على المستوى الفردي فنكون منصفين مع انفسنا ومع الاخرين؟؟ لماذا ننتظر القائم ليحقق العدل في كل العالم ولا نسانده ونناصره على تحقيق ذلك ونحن نتمنى نصرته وظهوره فيكون كل منا مجسدا للمعنى الحقيقي للانصاف واحقاق الحق وإن كان ضد مصالحنا الشخصية؟ فدولة العدل الالهية تحتاج الى عمال منصفين وينصرون الحق وإن كان على انفسهم .
من العدالة ان تحب لاخيك ماتحب لنفسك .
من العدالة ان تعترف بفضائل من تبغضه أو تعتبره عدوك.
من العدالة ان تقتسم الرغيف بينك وبين جارك أو اخاك أو صديقك .
من العدالة ان تحترم الرأي العام وتقول الحق مهما تكن النتائج خطيرة .
من العدالة أن تقدم الصالح العام على الصالح الخاص
من العدالة ان تعترف بخطأك وان تعترف بصحة غيرك
من العدالة ان لاتسرف في الحب والبغض والاكل والشرب وفي كل شيء.
من العدالة ان لاتصف انسان أو تحكم على فعله أو قوله قبل التقصي والتأكد منه ان كان يستحق حكمك فيه أو لا يستحق الوصف الذي تطلقه عليه(وما أكثر الغيبة والتشهير والتقسيط بيننا).
من العدالة ان تعود إلى حكم الشريعة الإسلامية في ادق تفاصيلها مهما خالف هواك وخالف الاعراف الاجتماعية والقبلية فتطبيق الشريعة الاسلامية بكل مافيها ميزان يكشف ان كنت عادلا مستحقا لدولة عادلة ام لا .
وفقنا الله وإياكم إلى تحقيق العدالة ونشرها لنكون من الممهدين للقيام المنشود
ـــــــ
https://telegram.me/buratha