سميرة الموسوي ||
· (( الاعلام الكاذب يحترق بالمنطق )) .
لا يصدق مزاعم أمريكا سوى جاهل ، أو حاقد أمعة .
مزاعم أمريكا تتوالى ضد إيران ، والمقا..مة ،في هذه الأيام الأخيرة لهذا العام وحتى العشرين من الشهر الأول من العام المقبل .
ولم يبق إنسان على وجه البسيطة سواء أكان كارها أم محبا لا يعرف ما الذي يستعر في قلب الادارة الأمريكية ورئيسها المهزوم هزيمة إنتخابية منكرة من حقد وأسف على عدم ضرب الاحرار ومنهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية في العراق وإيران .
مظاهر تحرش على طريقة الكاوبوي ، يراد منها أن تسحب إيران مسدسها أولا ،وبذلك فإن من يرد سيكون بمنآى عن المساءلة الشعبية والانسانية والقانونية ، هكذا يريدونها ، يطلقون النار ثم ينفخون في فوهات مسدساتهم ويركبون خيولهم ثم يغادرون ، فإن كانت لهم تفاخروا ،وإذا عليهم صارت على خلفهم المنتخب .
وحين (تخمرت) الحسرة في قلوبهم بعد أن عرفوا أن حكمة إيران وصبرها ، ورباطة جأشها ليس عارضا وإنما هو أصيل موروث ، وسوف تستمر عن إقتدار حتى يطفح كيل حقدهم، وإن كان قد طفح بصور إجرامية مختلفة ، وكما تمظهر مؤخرا في مظهرين ، أولهما إتباع سياسة تجويع الشعب الايراني ومؤخرا العراقي والثانية في الاستهانة بغيرة ووطنية العراقيين حين يطلقون النيران على السفارة تحديدا ، فأعتبروا ذلك فعلا إيرانيا ،يستدعي الرد عليها وعلى العراقيين مقاومي الاحتلال ، وبذلك يتحقق قانون الكاوبوي ، ومعه الخانعون من أسافل القوم وأراذلهم .
فمن لا يعرف ذلك من العراقيين وشعوب العالم ؟؟
أما الذين لا يريدون ( تشغيل عقولهم ) لمعرفة الحق فليس لنا سوى أن نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) وهم معروفون ( يكاد المريب أن يقول خذوني ) .
والذي نؤكد عليه هنا وندعو إلى التوعية فيه أن ينظر الناس في الأخبار نظرة منطقية .
والمنطق ؛ هو مجموعة الادلة والبراهين التي يسوقها العقل للوصول الى الحقيقة .
وعلى هذا الأساس ينبغي لنا أن ننظر في الأخبار الواردة الينا في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نظرة منطقية ؛ أي نسأل عن الدليل في ما أوردوه ،وعن البرهان الذي يثبت الخبر ؟؟ لان معظم وسائل الاعلام مملوكة لهم ، وهم يسيطرون كليا على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولنتوسع في الإعلان عن ضرورة توخي المواطن الحقيقة في ما يسمع ويشاهد ،فإن قبول الخبر من هذه المصادر دون تمحيص إستخفاف بالعقل ، وهدر للحق.
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .
٢٤ كانون الاول ٢٠٢٠
https://telegram.me/buratha