المقالات

مشرق عباس يغرد، وعلي فضل الله يرد


 

علي فضل الله ||

 

فطحل الاقتصاد والسياسة المسمى مشرق عباس.. تخفيض قيمة الدينار نفكر فيه لو اننا لدينا اكتفاء ذاتي على الاقل في الحاجيات الاساسية من مواد زراعية وصناعية ودوائية اما الان وفي ظل هذه الظروف فاما انت ومن رافقك باعداد هذه المعالجات الجهنمية، انكم لا تدركون ما تفعلون وهذا ما استبعده، او انكم ملزمون بتطبيق الورقة السوداء لصندوق النهب الدولي وهو شرط وجودكم بهذه الحكومة الفيسبوكية، وتحديدا انتم تطبقون عقيدة الصدمة لفريدمان ومدرسة شيكاغو(الرأسمالية المتوحشة).. فهي توصيات العم (سام) اي تعليمات سفارة الولايات المتحدة الامريكية وبعض سفارات الخليج (ام الحضن العربي).

ولم تكتفوا بالصدمة الاقتصادية بل جئتم بصدمة نقدية للموظف والمتقاعد وهما عصب السوق العراقية ومحركاه فاقتصادنا ريعي، بتخفيض الرواتب وهذا مالم يحصل في اي دولة من دول العالم على الاقل الدي مقراطية منها بل وحتى دول خاضعة لانظمة دكتاتورية لم تفعل فعلتكم..

هذه الخطب المنمقة التي تسوقونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تكيل بها تهم الفساد للطبقة السياسية (وعمومهم يستحقون ذلك)اليس الاولى ان تحول هذه الخطب الى اجراءات حقيقة ان كنت(صادج) وتدفع بالوثائق التي تثبت فسادهم للقضاء وتتابع مع الادعاء العام والنزاهة لاصدار احكام قضائية بحقهم..

اليس الاولى ان تخفض انت وامثالك والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة رواتبكم ومخصصاتكم ويتم منع منح النثريات وايقاف الايفادات الخارجية التي لم تم تحقق للعراق سنتا واحدا كمنفعة  اقتصادية، ولم تخدم مسافر او جالية عراقية لدى افقر دول العالم.

اليس ان نلحظ عليكم علامات التعب والمعانات مواسات لعوئل الشهداء والجرحى وابناء العشوائيات والمرضى الذين ينتظرون علاجات خاصة مفقودة في مؤسساتنا الصحية،، بدل ذلك وجدناكم تطربون ليس على الانغام الاوردغانية بل على جراحات الثكالى والارامل والايتام والفقراء.

تأتي اليوم لتغرد ظنن منك انك ينخدع العراقيين كما خدعتهم في الامس عندما امتطيت صهوة التظاهر من خلال جواد مستعار من سفارات الخارج.

اقول كيد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك، فأنك والله ومن ساندك لن تهئنوا بهذه السلطة المزيفة وهذه الاكاذيب المضللة فقد كشفت وجوهكم وبانت ع...... وما انتم الا اعداء العراق والعراقيين.

وحبيت اذكرك بالشهيد الصديق هشام الهاشمي رحمه الله اللي جاعل صورته بروفايل لصفحتك، أين هم قتلته؟ وقد مرت اشهر على أغتياله، فالذي لا يستطيع الوصول لقاتل، صورته كاميرات المراقبة، تريد ان تقنعني انكم قادرون على ادارة ملف دولة مثل العراق.

اقول لك ولكل الذين ساروا لنهجك؛

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار

وازيدك من القرأن دلالة اخرى ومهمة

الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك