المقالات

قفشة بريئة لناشط مجتمعي..صعد السوك نزل السوك..!


 

سعيد ياسين موسى||

 

هذه الايام اعادتني الى أجواء التسعينات،واكثر مفردة كانت تتداول "صعد السوك  نزل السوك خرط السوك".

كما اعادتني الى نفس اساليب التربح والخسارة والآجل بنفس الاساليب وان تغيرت الوجوه ارجو ان لا نعود الى احداث ايام الحصار لأرى الناس يبيعون شبابيك المنازل ومقتناياتهم ويفترشون بها الارض،كما تذكرت ان عدد غير قليل من الموظفين من اهل الخبرة وهم يتفرشون بجنابرهم الاسواق لاجل الاستمرار في العيش.

كما تذكرت البطانة المتربحة من "عدي" وشراكاته  في أعمال الناس وشركاتهم وتحكمهم بالعقود والاستيراد وتفشي الرشى والاذلال.

ولا يفوتني التزوير وهجرة الشباب وتراجع التعليم والصحة وتراجع القيم والسلوك المجتمعي وأكل الحرام،ايضا ظهور مجاميع فدائيي هدام المقبور والقتل والانتهاكات.

اما وحش الطاوة فهذه قصة أخرى.

اللهم لا تعيده علينا.

 

·        الكيزر والجدرية.

 

الايام السابقة اسعفتني الطريقة القديمة بالاستحمام والحمد لله نحتفظ بالجدر الاسود المصخم ليعوضني في زمن العالم اصبحت قرية واحدة.

١٧ سنة ولا اقول عام والعراقي يستخدم الجدر الاسود في تهيئة الماء الساخن بعد تبذير اكثر من ٤٥ مليار دولار على الكهرباء واكثر من ١٨٠ الف موظف ومتعاقد في الكهرباء،ويجي واحد ايكولي حكم رشيد وادارة مثلى للايرادات.

يعيش يعيش يعيش ابو المولدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك