المقالات

مخاض عسير لولادة فريدة


  🖋️🖋️رماح عبد الله الساعدي ||   ونحن نتصفح التاريخ ونتعمق في طياته نجد انه كلما سائت أحوال  الناس وتراكمت الخطايا على المجتمع ، بحيث انه ينفرون من الصالح ويتقربون من الطالح وتشتبه عليهم الامور بين الحق والباطل.. ولا يلتفتون الى الحقيقة والصواب ويتبعون الزيف والبهتان. وتتعسر امور هذه الدولة او المنطقة،    نرى الله سبحانه وتعالى يبعث نبياً  لينتشل هذه الامة من واقعها المرير، يضيء لها طريق الحق ، والاخلاق السامية ،ويدلهم على الصواب ، من خلال نبي يختاره تبارك و تعالى لينقذ هذه الامة، والنهوض بواقعهم المرير ، ويرسم لهم الطريق الحق بعد أن انزلقت  هذه الامة بوحل الزيف والكذب والمعتقدات الخاطئة التي لا  تمت لما يامرنا به الباري عز وجل . وان دل هذا الشيء انما يدل على رأفت ورحمة الباري عز وجل بعباده فهو لا يريد لهم الضلالة ،  واستمرت هذه الحالة حتى بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل بل وحتى في حاضرنا القريب ، وفي وقتنا الحالي انه كلما اشتدت بنا هذه الحياة وكلما تكالبت علينا الاعداء. وتعسرت علينا ادارة امورنا لكثرة اعدائنا،  نجد الباري عز وجل يهيء لنا ويعد لنا شخصاً تارةً يكون من بيننا ومعنا. يظهر هذا الشخص كقدوةٍ لنا في التصدي. لمثل هذه الهجمات  الشرسة.. هجمات اعلامية تارةً، وأخرى  هجماتٌ عسكرية. وثالثة هجماتٌ تريد ان تطيح بمعالم اسلامنا من خلال التطبع بمعتقداتهم والانجراف معهم إلى وحل الكفر والفجور  الاان  هذا الشخص يكون لنا قائداً ضرورة.. يترجل عن الزيف والبهتان ويمتطي جواد  الحق و الايمان وطريق الصواب. ويتصدى لمثل هكذا هجمات بكل قوةٍ وعنفوان وصدق وايمان بالله سبحانه وتعالى لابد ان ينصره، لانه مع الحق ، ومن كان مع الحق كان الله معه . .. فعلينا اليوم ان نقتدي بقادتنا الابرار بقادتنا الاشاوس، فهم قادتنا بامور حياتنا العلمية والعملية وابائنا بامورنا الروحية والعبادية  فعلينا أن نحمد الله على هذه النعمة التي وهبنا الله اياها لتنير لنا طريقنا في هذه المعتركات الصعبة  ونرجع لهم في الصغيرة والكبيرة من امور حياتنا التي نحياها كي لا نضل لا سامح الله عن طريق الصواب.. ان من نعم الله سبحانه وتعالى علينا انه جعل لنا قادةً علماء اعلام يسيرون بنا  الى طريق النجاة الأبدية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك