✍️ إياد الإمارة ||
▪ تظاهرات السليمانية لا تزال مستمرة ولاتزال معها سحب دخان حرائق مقرات سياسية كردية تلبد سماء المدينة غير المستقرة..
الهتافات الغاضبة التي يُطلقها المتظاهرون الأكراد تتوعد بحرائق جديدة سوف تمتد لمزارع وفلل ولن تتوقف عند حدود مقار حزبية.
الأكراد في السليمانية وفي بقية أجزاء الإقليم غاضبون جداً ولعلهم سيصعدون من إحتجاجاتهم النارية التي ستأتي على إستقرار الإقليم وبعض إزدهاره..
وسط كل هذا الوجع الكردي يُحجم ساسة وكتاب و"مدونون" عن الحديث حول ما يجري في السليمانية!
الأمر غريب جداً!
خرس الجميع عن حرائق السليمانية وأوجاع أهلها المتوشحين بالغضب والثورة، لا حديث عن ثوار أو ثورة ولا مقابلات "أم العرگ" يتمايل فيها "مسحسل" كان يرى أن القميص "نص ردن" حرام، ويقول عن ديوان النواب انه كتاب ضلالة "هاي من جان بقم"
لا شهداء يدرجون في مؤسسة الشهداء، ولا مقابلات رسمية للثوار مع شخصيات رسمية رفيعة المستوى..
"طلعت بس تشرين تفتي، وانغلق باب الإجتهاد؟"
وبالمناسبة اطمأنكم ولا واحد من متظاهري سليمانية راح يتعين مستشار بالحكومة!
ذولة ربع "الهيلگة" راح يصير بيهم مثل ما صار بصاحب مسجد الضرار "ابو عامر الفاسق" يشرد من مكان لمكان ويمني نفسه وربعه المساطيل بجيش قيصر وتالي فلشوا طابوگاتهم الضالة على روسهم، وانتهى ابو عامر شارد خايف خائب خاسر “فلا هو للشعب في كله ولا هو للجانب الآخر"
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha