المقالات

نحن ابناء الخُميني ..

1380 2020-12-08

 

مازن البعيجي ||

 

كتبها الكثير وعُلقت عصابة على الرؤوس وتوشحت بها أمة كان الوعي حليف لها ، وعلى الحيطان كانت وسام تشرفت به ، بل من يحمل هذا الشعار أو صورة صغيرة لروح الله كان يعرف من أي طيف كربلائي العقيدة هو .

الأنتماء الذي لا يأتي دون تلك البصيرة التي هي كل بركة معرفة مثل روح الله وفكرهُ الذي يحتاج توفيق عالي ودين حقيقي ، نعم خط تحت دين حقيقي ، فبدون ذلك الدين لن تعتنق الفكر الخُميني الذي وقفت له بشرية علمائية ، ومفكرين   ومراجع ، ومثقفين ، وكوادر ، وتخصصات تتشرف بالانتماء له وكانت تدفع الرشى على أن تكون ضمن من يدافعون عنه .

ليصبح ذلك الشعار ( نحن أبناء الخُميني وقائدنا الخامنئي ) معرف بمن همهم الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، اقتران برهنت عليه كل أدبيات الثورة الخمينية التي هي ميراث كل الأنبياء والتي كانت قد تطوع لها مثل قمم العلم ونوادر المفكرين والمراجع كالشيخ الفيلسوف مطهري وبهشتي ودستغيب ورجائي ومئات من اساطين المذهب الجعفري الحسيني ، فعن أي ثورة تريد تدير وجهك وتحاول تمثل الصمم والعمى حتى لا تقرأ ذلك التاريخ الناصع بالولاء والتقوى؟ والحاضر الذي يطرق ابواب كل متعلق بالدنيا يأبى سماع دوي نشيد نحن أبناء الخُميني الذي صارت مثل أفريقيا ترفعه ولأجله تقتل وتستشهد من الواعاة الكثير الكثير!

( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) الصافات ١٥٤ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك