باقر الجبوري||
عندما كانت بغداد الجنوب تحترق !!!
كنا حينها نسمع الترنيمة التالية في جميع فضائيات الفتنة !!!
موجز الأخبار ...
ورد الينا من مصدر أمني لم يكشف عن أسمه !!!
او ... من مصدر مطلع !
او ... من مصدر من بين المتظاهرين !
او ... من مصدر من احدى خيم المتظاهرين !!
او عرض لقاءآت مع العشرات من المتظاهرين (( المدنيين )) او (( المنفتحين )) الذين لايتوانون عن السب والشتم باسلوب الشوارع او الكفر بالله لابسط الاسباب او اختلاق الاكاذيب ضد القوات الامنية او الاحزاب او الحشد او او او الخ !!
هذه الاخبار كانت تاتي مملحة وممزوجة بصور مجموعة من الحفافات والخبازات ورسامات التاتوا ( وشم ) اللواتي اوصلوهن الى مقام المؤمنات لجهادهن المستميت في خيم العهر .
مع قليل من دموع ام ( الكلينكس ) على دماء المتظاهرين ببلاش !!
مع عويل ونباح العشرات من بنات الهوى باسماء تزكم الانوف من نتانتها وجيفتها ( أم البيبسي ) و( مهرة ) و( مليكة عرنوص ) و( سندوسة الفيكة ) واخريات ...
كانت اخبار المظاهرات تصلهم اول بأول !!
وخطوة بخطوة !!
ولحظة بلحظة !
حتى ما كان ( لعصفور ) ان يعبر فوق تلك الساحات الا وخبر عبوره الساحة يذاع خبره من على تلك الفضائيات حتى قبل أن يكمل عبوره للساحة !!!
اليوم فقط عجزت تلك القنوات عن معرفة ما يحدث في السليمانية !!!
ولم تعد تغرد لنا بما يحدث هناك !!
بلسان مصادرها الوهميين !!
ماذا حدث ... لاندري ولاتدري ولايدري مصادرها ما يحدث !!
لماذا السكوت عن نشر اخبار حرق مكاتب الاحزاب الكردية !!
لماذا السكوت عن اخبار قناص السليمانية !!
لماذا السكوت عن دماء عشرات الجرحى !
وعن غلق الطرقات !!
وحرق الاطارات الخ الخ !!
كلمتنا .. لقد اثبتت مظاهرات واحداث كردستان الاخيرة انها ليست ضمن خارطة الاهداف ومسلسل الدم والقتل والتاجيج التي سعت اليها تلك الفضائيات من خلال التسقيط الاعلامي !!
فبركة واكاذيب وافتراءآت وتدليس والخ !!!
الواقع اثبت ان المنطقة الجغرافية المستهدفة بتاجيج الفتن والصراعات والمظاهرات فيها هي بغداد والجنوب فقط ....
وان الجهة الوحيدة المستهدفة هي ( الشيعة ) !!
والشيعة فقط !!
بكل مالها من تفرعات عقاىدية ومذهبية وعشائرية الخ !!
هكذا امر رأس الشر (( امريكا )) لتنفيذ خطة الحرق !!
وهكذا دفعت وموولت السعودية لكلابها !
وهكذا اجج له فضائيات الفتنة !!
وهكذا رقصت على انغام الفتنة الحقلة الاخيرة في الخطة !
حلقة الجوكرية والسفهاء والبلهاء !!
تلك هي الحقيقة ...
تحياتي ...
https://telegram.me/buratha