المقالات

البصيرة عصمة ..

1222 2020-12-04

  مازن البعيجي ||   كثيراً ما يعتقد البعض خاصة ممن يشغلون مناصب ووجاهات في الدولة العراقية في كل المؤسسات حتى الدينية منها في مساحة ما ...انهم خارج اسوار الأخطاء والأشتباه والوهم وما يمكن أن يكون مصداقاً للأية المباركة ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ . ومن هنا الكثير يقع ضحية وهمه أنه يمسك جانب الحق ويدافع عنه بضراوة وأن اتفق هذا الحق الموهوم مع رؤيا السفارة وأحلام الاحتلال!!! فغياب البصيرة العاصمة من الخلل والزلل الدنيوي يؤهل الكثير لمرتبة "عميل" يشعر تارة أو لا يشعر تارة آخرى!!! وهذا ما يجعل البعض مملوء حقداً على أصحاب البصائر ومن يرون الامور وفق مقياس دقيق ورؤية استشرافية مخلصة لهم من أي اتفاق ولو بنعومة مع المحتل ومخططاته! الأمر الذي سينتهي بالكثير ليكونوا ادوات تفكيك المشاريع الشيعية وكله بأسم الحق والدفاع عن العقيدة المطعونة بخناجرهم والتي تشخب دماً مع كل مشروع ينال من مدافعي العقيدة . زمن يحتضر فيه الوعي المتدني ويسيطر عشاق السفارة والدنيا ومن تصوروا أن المناصب هي الهدف والغاية وليس وسيلة الوصول والوصال كما تحقق ذلك لجنرالات عاشوا البصيرة بتواضع ختم بالشهادة التي ستكون بعيدة عن أصحاب النفوس النجسة والواطية!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك