المقالات

كانوا في غفلة عن المشيئة الإلهيّة..!


 

مازن البعيجي ||

 

يقول الخُميني العظيم..

كانوا في غفلة عن المشيئة الإلهيّة ..

 

كان يقصد الإمام روح الله الخُميني العظيم "الأعداء" ممن كانوا يمسكون بمعاصم إدارة البلد وقت الشاه وتحديداً عام ١٩٧٨ وهم مطمئنون ولا شيء كان في تقارير دوائرهم الاستخباراية ، بل التقارير تشير الى استقرارا الأوضاع ، وهذا الوقت الثورة والمجاهدين يغلون غليان ولهم دوي كدوي النحل لكنها المشيئة واللطف الذي أراده الله تعالى للثورة أن يبزغ فجرها على وجه الأرض ، الأرض التي تصحرت من "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" وهو النموذج الوحيد الذي بقي يحاكي آيات الله سبحانه وتعالى .

وقد من الله الكريم على المسلمين كافة في إيجاد مثل هذه الثورة المباركة التي اطاحت بمقر وعين المستكبرين وما يمثل وقتها ذروة السيطرة على بلاد إيران الإسلامية قهراً وظلماً وطغياناً ونجحت في عام ١٩٧٩ بفضل الله تعالى ثم بركة المعصومين عليهم السلام .

ولكن هناك غفلة اخرى وقع فيها كثير من المسلمين بل من الشيعة على وجه الخصوص ، حيث لليوم هم في غفلة عن قيمة الثورة واهميتها العظيمة والخطيرة على المستوى العقائدي والفكري والثقافي والمقاومة ، وتعددت الموانع التي تمنعهم من تأييدها وسوق الشعوب الشيعية نحوها ورفع التعتيم المقصود عنها ، بل سلك البعض طريقاً اعوجاً ومخالفاً للمنطق الشرعي والديني ، فليس كل سكوت صواب في وقت الثورة بحاجة لتعرفها كل الأجيال من خلال ما يحمله اهل العلم والفضل ومن كلامهم مسموع في اوساط ذلك الشعب ايناً كان ذلك الشعب وفي أي مكان من الأرض!

فضلاً عن الاشارات التي يلتقطها جهاز العدو كاشارات ايجابية يفهم منها مستوى البغض والحسد والحقد على الثورة ومؤسسها والقائد وهذا ما يشكل ابعد من تلك الغفلة التي أشار اليها العارف والتقوائي الكبير والمرجع الخطير السيد روح الله الخُميني العظيم ، فمنع الأتباع من تأييد الثورة هو شاه آخر يمنع قيام الثورة التي أراد الله لهذه الشعوب أن تنقذها مما هي فيه من بؤس وظلم وسيطرة الكفرة الفجرة!

اللهم انا نعوذ بك من الغفلة التي وقع ويقع فيها الكثير اليوم وهم يتخاذلون عن الوقوف معها ولو بشق كلمة او حرف تفهم منه الأتباع انهم معها قلبا وقالبا ولكن!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك