سميرة الموسوي||
إيران ؛ تظلل بجناحيها صمود الاحرار في العالم ، تتحدى بكل قوى المؤمنين والصديقين البالغي القوة بتسديد من الله ورسوله وعلى طريق الحق بمنهج إمام المتقين عليه السلام .
وإيران ،وإن جرح العدو بعض شرايينها الحبيبة ، إلا أن أجنحتها تزداد قوة ومنعة ، وإتساعا .
وإيران قادرة على رد ماحق ساحق لا يبقي لهم متنفسا ولا يذر ،ولكن للنصر وقت ، وللصبر وقت .
ليس لأحد أن يعرف كيف يستفز إيران ، فرد فعلها محكوم بحكمة آلاف السنين ، فقد إستخلصت من ماضيها المرسوم على صخور الأرض إقتدارها ، ومن حاضرها ( وبشر الصابرين ) ، والصابرون القادرون على ردع الظالم ،وإنصاف المظلوم ، ولكن لن تترك لهم ثغرة .
هي الحرب إذن ؛ فقد برز عمر بن ود العامري وهو مغترا مسلحا بالدرع والسيف والغباء ،وهو يجعجع ، وكان المؤمنون في الطرف الآخر يدرسونه حتى يختاروا متطلبات النصر الناجز بصبر، وروية ، وهذا ما حدث حين تعالى صوت واثق ؛ الله أكبر .
إيران تحلق وتتسامى ، فوق فوهة البركان ، وهي تمسك بكل إقتدار ما يغلق مصدر الشر ، وتخنق منبع الظلم ولكن في الزمان والمكان الذي تختاره ، لأنها لا تريدها شظايا نار متفرقة ، بقعة هنا وأخرى هناك ، فلا إيمان بأرباع الحلول أو أنصافها مع من لا ثقة به ولا عهد .
صبر إيران حكيما .. فليتعلم الانسان الصبر الحكيم ، ومديات غضب الحليم .
إن ينصركم الله فلا غالب لكم .
https://telegram.me/buratha