سميرة الموسوي||
حالة إعلامية غير مجهولة الدوافع أصبحت مهنة معروضة لمن يدفع أكثر ،وهذه المهنة يمارسها البعض _ بدوام كامل_أو يدسها بين أحاديثه الاعلامية أو يكتبها بسطور من باب _ حشر مع البعض يجلب الانتباه
فثمة البعض ممن فتح ( قناة فيسبوكية ساخرة ) يطل منها بأوقات معلومة ويقوم بحركات بهلوانية وإيماءات ورموز غبية تستهدف النيل من رمز ديني أو سياسي أو إجتماعي ، ولأن بعض الناس تتميز بميول إلى الفكاهة بصرف النظر عن دلالاتها فقد إشتهرت أسماء ( بذيئة الكلام والحركات ،والايماءات ) على قنوات فيسبوكية تمارس هذا النوع من التخريب .
ومن الواضح أن أولئك يبثون إستخفافهم من خارج الحدود ،ولا سيما دول العداء التقليدي لوطننا ،ويظنون أن هذه المهنة ستعينهم كل العمر .
أما كيف نردع هؤلاء من تشويه شعبنا ومعتقداتنا ومن الإساءة للوطن فإن مهمة الردع من واجب السلطة التنفيذية بتشكيلاتها المختصة ، إذ ينبغي ملاحقتهم قضائيا على الدوام .
أما ترك هؤلاء النفر من الايغال بأفعالهم إنما يوسع من دائرة دخول آخرين لهم الاستعداد نفسه في بيع ذممهم .
إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .
https://telegram.me/buratha