حازم أحمد ||
كلام السيّد جواد الشهرستاني:
الوكيل العام للسيد السيستاني (دام ظله) في إيران:
(توجد علاقة ممتازة ووثيقة بين المرجعين الكبيرين آية الله السيستاني وقائد الثورة الإسلامية المعظم، وعلى الرغم من أنّ بعض الأشخاص يطمعون في قطع هذه العلاقة، إلا أنّها أصبحت أقوى يومًا بعد يوم، بلطف الله تعالى.)
(حفظ النظام الإسلامي له أهمية كبيرة جدًا، إذا -لا سمح الله- تأذّى النظام الإسلامي في يوم من الأيام فالجميع سوف يتأذى، ويجب أنْ نقف يدًا بيد للحفاظ عليه.)
٢٠٢٠/١١/٢٢
انتهى
.... ....
أقول:
في يوم التاسع من محرم الحرام لاحظنا تفاهمًا جديدًا نوعًا، وانسجامًا وتعاونًا عميقًا بين المرجعية الدينية في النجف الأشرف والحشد الشعبي، ثم ظهر هذا التفاهم والتعاون بصورة أكبر يوم العاشر، وازدادت صراحته ومعالمه سموًّا وارتقاءً في زيارة الأربعين المقدسة.
ومِنْ ثَمَّ بعد الزيارة المباركة يظهر موكب (قادة النصر) الذي دخل العتبتين المقدستين في كربلاء هاتفًا بالشعارات الثورية، صادحًا بالبيانات الحماسية التعبوية المنادية بوجوب الانتقام من أميركا بسبب اغتيالها الحاج قاسم سليماني، والحاج أبو مهدي المهندس وأصحابهم (رضوان الله عليهم)، وكانت هذه البيانات والشعارات تهتف بها فصائل المقومة والحشد الشعبي وجماهيرهم باسم سماحة آية الله السيستاني (المرجعية الدينية).
وها نحن اليوم نقرأ هذا التصريح من وكيل سماحة السيد في الجمهورية الإسلامية، وكيف يُدافع عن نظام الجمهورية الإسلامية وعن قائد الثورة الإسلامية المعظم، ويُحذِّر من المساس بالجمهورية، ويُظهِر وحدة المصير بيننا وبين الجمهورية الإسلامية، وهذه من أعظم الرسائل الصريحة التي ترسل بها المرجعية الدينية من النجف الأشرف إلى العالَم الإسلامي وإلى الغرب، وإلى كل من يتمنطق بأنّ (هذا ولائي، وهذا عراقي وطني!)، فهذه عناصر قوة كبرى تصاعدية، وهي تزداد تصاعدًا وتركيزًا كل يوم.
بورِكَت المرجعية الدينية في النجف الأشرف (الإمام السيستاني النعمة الإلهية للعراقيين -دام ظله-)، وبوركت المرجعية الدينية في الجمهورية الإسلامية (قائد الثورة الإسلامية المعظم السيد المستطاب الإمام الخامنئي -دام ظله-)
وبورِكَ (السيِّدين العليَّين).
https://telegram.me/buratha