باقر الجبوري||
اهم خبر على المستوى الداخلي والخارجي !!!
والمستوى السياسي والديني !!!
رغم انوف الحاقدين والشامتين والمتقلبين !!
ومع ذلك لانرى من البعض الا تصنع النوم !
السيد ( جواد الشهرستاني ) الوكيل العام للسيد المفدى الامام السيستاني .دام ظله. في اخر تصريح يوم 2020 / 11 / 22 من ايران :-
قال (( توجد علاقة ممتازة ووثيقة بين المرجعين الكبيرين آية الله السيستاني وقائد الثورة الإسلامية المعظم ، وعلى الرغم من أنّ بعض الأشخاص يطمعون في قطع هذه العلاقة، إلا أنّها أصبحت أقوى يوماً بعد يوم بلطف الله تعالى ))
واكمل قوله (( حفظ النظام الاسلامي له أهمية كبيرة جداً. اذا لا سمح الله تأذّى النظام الإسلامي في يوم من الأيام فالجميع سوف يتأذى ويجب أن نقف يداً بيد للحفاظ عليه ))
ومن التصريح نستشف الدلالات ...
أولا . من دلالاته تكذيب كل ما يشاع عن انقطاع او انعدام العلاقة بين السيد الولي والسيد المرجع والعكس هو الصحيح فقد بان عمق العلاقة وقدمها بينهم بدلالة ان ( المصرح ) هو وكيلة السيد المرجع وممثله العام في ايران وليس من شخص عادي !!
ثانياً . ومن دلالاته المهمة ان هذه العلاقة لم تكن لتصل ما وصلت اليه من القوة حسب ما بين السيد الشهرستاني لو لم تبنى على اتصالات وعلاقات ومعرفة قوية !!!
ثالثاً . من دلالاتها التاكيد على وحدة المنهج والرؤى والافكار والاهداف مع اختلاف الادوار !!!
رابعا . ومن دلالاتها ان كل من السيد المرجع والسيد الولي يعتقد كل منهما بدور الاخر في قيادة الامة !!!
خامساً . ومن دلالاتها سد الابواب امام كل الابواق التي تريد شق عصا وحدة التشيع بتفريق الامة وخلق الفتنة بين اتباع كل من السيد المرجع والسيد الولي !!
سادساً . ايصال هذه الرسائل من السيد المرجع الى الداخل ( الشيعة ) والى الخارج ( امريكا ) وكل من يسير بركبها ان التعرض للجمهورية الاسلامية هو تعرض على الامة الاسلامية وان قم والنجف في خندق واحد !!!
وهناك العديد من الرسائل والدلالات في تصريح السيد جواد الشهرستاني نتركها جانبا تجنباً للتطويل !
قطعان النعام :-
القطيع الاول هم (( الاعداء )) فقد تجاهلوا الموضوع وكانه لم يكن اصلا وهذا من حقهم طبعاً كأعداء وشاركوا بالتغطية عليه في جميع القنوات الاعلامية والاخبارية !!!
القطيع الثاني هم (( الاصدقاء )) الذين دسوا رؤوسهم في التراب كالنعام فهنا نرى ان من المهم والواجب هنا ان نستفهم منهم وهم يدعون الانتماء لحوزة النجف او تقليد السيد المرجع الاعلى ( دام ظله )
فكم ارهقونا فيما مضى بتفسيراتهم التي ما انزل الله بها من سلطان لخطب صلاة الجمعة التي كان يلقيها السيد احمد الصافي او السيد عبد المهدي الكربلائي وادعاء ( المفسرون ) أن السادة الكربلائي والصافي كانوا يقصدون ( ايران ) في خطبهم وان المرجع الاعلى يوزن ايران بنفس الكفة التي يزن بها السعودية او دول الخليج او حتى امريكا !!!
اين انتم من هذا التصريح الذي يضع السيد المرجع بكل ما له من ثقل في جانب المحور الايراني وتعبيره بان الاعتداء على ايران بالكلمة او بغيرها هو توهين للامة وان الحرب ضد ايران هي حرب ضد الاسلام وانها تمثل رأس الحربة وتمثل شرف وروح الاسلام !!!
اين انتم الان من هذا الكلام .
واين ما كنتم تتقولون به على السيد المرجع الاعلى في انه لايرى من مصلحة العراق الوقوف مع المحور الايراني مع ان السيد المرجع كان على علاقة وثيقة بايران كحكومة والدليل زيارة روحاني وظريف ولقائهم به وما تبعه ذلك من لقاء مع ظريف ثم ما تلاه من موقف للسيد المرجع وكلامه في تأبين الشهيد ( لواء الاسلام العظيم ) ( القائد س ) ...
التي أباحت للملاء عن عمق العلاقة والمعرفة من السيد المرجع الاعلى بشخصية الشهيد ( س ) وكانه اقرب المقربين منه مع ان الاخير كان الشخصية الاولى في ادارة محور المقاومة فأين انتم من ذلك ...
سوالي .. ماذا سيكون موقفكم لوكان السيد الشهرستاني قد صرح بعكس ما صرح به فهل كنتم ستسكتون او تغطون رؤوسكم بالرمال كما تفعل النعام !
في عقلي القاصر ان لاكلمة لكم في كل زمان ( الا ) كلمة أصنامكم التي تحرككم كالقطيع !
الان بان كذبكم ونفاقكم كما بان منذ اليوم لذوي البصيرة !
ليس لكم اكثر من قول الجواهري ..
نامي جياع الشعب نامِ
حرستك آلهة الطعامِ
تحياتي ...
https://telegram.me/buratha