المقالات

قراءة في المشهد النتائج والأولويات ..


 

أحمد حسن العراقي ||

 

• عزفت عن الكتابة لعدة أيام نتيجة ظرف مررت به ولم تكن لي القدرة على المتابعة والرصد اللتان هما وقود الكتابة ..

لكني كنت أشعر وعلى الدوام بأني أحد أولئك الذين يتعين عليهم الكتابة لأني أظن بأن هناك كثير من الناس ممن يتابعون ما أكتب ويتلقونه بإهتمام ..

وفي مقدمتهم بطبيعة الحال  جمهور وأنصار الحشد والمقاومة في العراق .. ولأن هذا الجمهور الواعي والصامد يتعرض لحملات إعلامية عنيفة تحاول التشويش عليه وجره الى معارك إعلامية جانبية وهامشية أشبه بمشجارة ليس فيها الا الصراخ العالي والضوضاء .. لتمرير او للتغطية على قضايا كبرى تقع أحداثها في الداخل العراقي وفي الساحة الإقليمية بل وعلى الساحة العالمية ..

• لذا فإن من واجب الكاتب والمثقف المنتمي لمحور الحشد والمقاومة ان يقدم قراءةً تحليلية لهذا الجمهور العظيم ويرسم له خارطة المشهد ويؤشر فيها على ابرز الاحداث والتطورات التي يجب ان يكون التفاعل معها إما سلباً ورفضاً .. وإما إيجاباً وتأييداً ..

• ومن هنا أضع ابرز الملفات التي ينبغي التركيز عليها ..

الملف الأول : بعد الضغط الشعبي الرافض للمشروع السعودي المشبوه الذي اراد التسلل الى المحافظات الشيعية تحت ستار الإستثمار .. تم إفشال هذا المشروع السعودي الخطير ..

الملف الثاني : هو الإصرار على تنفيذ الإتفاقية الصينية العراقية والتي أصبحت رأياً عاماً ومطلباً شعبياً .. وقد فشلت كل محاولات امريكا واذنابها ومنظوماتها الإعلامية في تغيير الراي العام العراقي ..ومن هنا لابد ان تستمر المطالبة الشعبية في إمضاء هذه الإتفاقية والعمل على تنفيذها بأسرع وقت ..

الملف الثالث : المواجهة بين فصائل المقاومة وامريكا .. والتي لازالت الكلمة فيها للمقاومة فما ان تعلن ان الهدنة قد انتهت حتى تسارع السفارة الامريكية بالإتصال بعدد من الاطراف العراقية لطلب الهدنة وتنقل رسائلها التي تتضمن بأن الادارة الجديدة لا تريد التصعيد وانها ستعمل على سحب قواتها وفق جدول محدد ..

الملف الرابع : لقد اثبتت الجماعات المدنيه  والعلمانية والليبرالية الموالية لأمريكا ومشروعها  فشلها الذريع في إدارة الدولة .. وباتت مكشوفة القدرات والإمكانيات امام الشارع العراقي ولا اظن ان احداً منهم بعد اليوم سيستطيع إقناع الشارع بإطروحاته ..

الملف الخامس : الإنتخابات القادمة والتي على ما يبدو ان التيار الصدري يحشد لها بقوة ويشحن جمهوره للمشاركة الفاعلة مستفيداً من قانون الإنتخابات الجديد .. ومن هنا فإن جمهور الحشد والمقاومة عليه ايضا ان يستعد للمشاركة الفاعلة وان لا يستمع لكل الأصوات التي تحاول تثبيط عزيمته من خلال الدعوات للمقاطعة وعدم المشاركة ..

فقد شاهدنا جميعا كيف كنا هدفاً لكل المشاريع المسمومة التي حاولت ان تنال من الحشد والمقاومة .. فكيف إن فقدنا الغطاء السياسي الذي كان يحول دون تحقيق او تمرير الكثير من المشاريع الخبيثة ..

إن المشاركة الفاعلة في الإنتخابات القادمة يجب ان تكون لاجل عدة اهداف  :

الاول : هو إستعادة سيادة العراق وطرد القوات الاجنبية .

 والثاني : هو تحقيق الشراكة الإقتصادية و الإستثمارية مع الصين

الثالث : إنهاء مسلسل التنازلات التي يقدمها الساسة الشيعة للأكراد والسنه والتي كلفت محافظاتنا الكثير من الدماء والثروات ..

22/11/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك