المقالات

ثمة قلب بالعراق يعشقك..!

1244 2020-11-21

 

مازن البعيجي ||

 

من قرب ضريح العشق الحقيقي حيث الفداء المعجز والخالد يوم قبض على قطرات ماء الإمداد بالحياة ابي الفضل العباس عليه السلام واطلقها حرة في ماء النهر مردداً ( يا نفس من بعد الحسين هوني ) ولم يقصدهُ بالأخوة التي بينهما ، بل بالتكليف الذي يعيه عن الحسين وهو أمام مفترض الطاعة .

من ذلك العبق وامام عيني تتراقص القباب الملوحة لكل عاشق ذاك السبيل ، وهنا اقول لك ..

سيدي يا شيبة الحمد ،ايها الخامنئي قد رقت لي دمعة لو رأيتها كيف انعكس فيها مشهد تلك القباب لقربي منها لتكون شاهداً على مقال يصلح وصية واعتراف بعشقي لك وتعلقي بما أنت تعشقه ، لأنك ما عدت فقط مرجع لي أو شخصية بارزة أو مفكر إسلامي أو شيعي أو أي عنوان مما تزخر بها عناوين الدنيا ، بل ابعد من ذلك بكثير ..لقد صرت مرادي ومطلوبي…  انا لا افهم لغة  اهل العرفان أو اهل الذوق لأحول ذلك العشق الى عنوان ، لكن عنوان ما فيه في روحي يصلح عذراً يوم القى ربي ويسألني عن قلبي ويراك فيه وأنت مرآة الفضائل والمكرمات وصورة كل نبل ونموذج يصلح عشقه دواء لكل الآهات .

يا سيد علي ولا أنسى طول مسيرة بدأت بالخميني حيث تقلبت فيها وكل واحدة من تلك المحطات تكفي للإلتحاق لكنها يبدو تأخرت كثيراً وأخشى موت الرقاد والأمراض ولا ألج في قاعة فيها مثل سليماني ويا ويلي حينها ويا ذاك العمر الذي ضاع!

من هنا أطلقها من سويداء الجوانح بعد العجز عن كل وسيلة الوصول أن تتنفس علي ببركة ما دفعت من قوافل الشهداء إلا ما الحقتني بتوسل من بيده الأسباب فالبقاء دون ختامها بعداً عن تلك القاعة والبقاع! ولا مصلحة لكما بتركي في نيران يراني فيها الشيطان مسرورا فرحا لأنه أغواني وضيع مني معانقة الشهداء ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك