المقالات

وماذا افعل بتجربة دولة الفقيه ٤١ عام!؟

1411 2020-11-19

 

مازن البعيجي ||

 

لازال البعض يعتقد أنه هو الصح وهو على منهج أكثر "بصيرة وتصويب" من دولة عمق انتصاراتها التي تشبه الإعجاز الإلهي وهي تحاصر من دول عظمى وعملاء مدربون ، وخبراء بارعون متمكنون ، ومع ذلك يقفون بحزم دون تردد أو ميل أو حساب حساب لغير الحق الذي يؤمنون به ويصدقون بالإسلام هو الحل 《 عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء]. 》

شاقين لهم طريق لا يستند على رواية أو آية تجعل لهم إذن بالبديل عن مثل تجربة إيران العقائدية التي يتلقون معها بالظاهر على ذات المنهج ( الكليني ، والكافي ، والاستبصار ، وبحار الانوار ) إلا أن القراءة تختلف حد البياض والسواد ، وهنا الخطر حين تنسلخ عن مثل تجربة ماثلة أمامك وكل شيء تحت يدك لقربها منك وتعرف الصغيرة والكبيرة عنها بحكم الشراكة! والوثاقة! التي هم يعتقدونها!!! وتذهب الى تجربة كانت هي السبب في محاربة دولة الفقيه ومحاولة منعها وقتلها بالمهد وما حرب صدام والبعث ثمان سنوات ومعهم كل رافعي شعارات أمية وبني العباس بل وكل شعارات العلمانية التي تصور العراق فقط سومري بابلي وغيره من ثقافة مجهولة لم ترد على لسان مرجعاً معترف به أو مفكراً ولا ورد على لسان أي مفكر شيعي ، الأمر الذي يستحق التوقف والتحقيق بطرح هذه الثقافة الطارئة التي بالمقابل يرفعها مدني وعلماني قتلني ويشكك بي وبكل رموزي والقيادات وللان يتهم حشد١١١ي!

استغفال اجيالي والتغرير بهم وخداعهم وهم في ضياع سببه هذه الثقافة التي ينادي بها الاخر الذي أحرق الجنوب فيها ، توجه مخيف وثقافة تغتال الوعي الإسلامي وتنهي الوعي الشيعي المحتاج الى بصيرة لا تخبط في زمن الضياع!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك