المقالات

بيضة الاسلام ام بيضة إسرائيل من يحمي من!!؟

1492 2020-11-16

 

  هاشم علوي || 

 

 منذ عقود والجميع يسمع الدعاة والخطباء وعلماء الدين والسياسيين المتلبسين بثوب الدين الاسلامي من مختلف التوجهات الاخوانية والسلفية الوهابية والفرق الارهابية الداعشية والقاعدية وغيرها انهم جميعاً يذودون عن حياض الاسلام ويحمون بيضة الاسلام.

بعد عقود من الزمن  أتضح للمسلمين  ان تلك الفرق  لاتذود عن حياض الدين ولا تدافع وتحمي بيضة الاسلام وان الوهابية التي غذت تلك الفرق والجماعات تنصلت عن مادفعت به تحت مسمى حماية بيضة الاسلامي والذود عن حياض الدين بعد كانت رائدة الذود والحماية لتلك البيضة التي صورت الاسلام كبيضة دجاج معرضة لخطر الكسرمن الخارج او الفقس من الداخل وكلاهما يؤديان الى تشقق البيضة وتقطع اوصال قشرتها الهشة وتكسرها دون ان يكون لها صمام امان او صد او حماية سواء داخلية او خارجية.

هل الاسلام كالبيضة يمكن ان ينكسر بسهولة كما تم تصويره بتلك الصورة الهشه؟

تنظيم الاخوان الاوساخ تنطع كثيرا بالذود عن حياض الدين وحماية بيضة الاسلام وتحدث به علماء السؤ المرتزقة كالزنداني وصعتر واليدومي والحزمي وزعماء تنظيمات القاعدة متحدثين ان العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني من اجل البيضة تلك التي روجوا للدفاع عنها في افغانستان والعراق وسوريا والبوسنا والهرسك وكوسوفوا والشيشان كل تلك الحروب التي شارك بها خوارج العصر من اجل بيضة الاسلام لا تنكسر ويسيل صفارها وبياضها الاسلامي.

اليوم دعاة حماية بيضة الاسلام الاخوان المنسلخين عن الدين اضحوا في مصاف التصنيف الارهابي من قبل هيئة علماء الوهابية السعودية التي غذتهم ومولتهم وربتهم على فكرة الدفاع عن بيضة الاسلام وصدرت عن ادعياء العلم فيها تصريحات تكيل الاتهامات للتنظيم الاخونجي بانه مارق ويثير الفتنة ويؤجج الحروب والصراعات وهذا ليس جديدا ولا مكذوبا عن علماء الوهابية انما بعد ان نفذ التنظيم دوره بمافيهم الاخوان المرتزقة العملاء الخونة بدأت تبرر تصنيفها بانه تنظيم ارهابي بمافي ذلك حزب الاصلاح المتأخون بانهم خطر على بيضة الدين  وان تصنيفهم حماية لحياض الاسلام وهم جميعاً اخوان ووهابية وفروعهما واخواتهما القابعون في احاضان الديك الصهيوني يقاتلون  من اجله  ومن احل سلامة بيضته الكبرى من النيل الى الفرات.

لم تعد تلك الالفاظ  قادرة على ستر عورة المطبعين من الاخوان والوهابيين ولا ستر عورة دحاجة بني مردخاي لان الديك الصهيوني  قد قفز فوقها وتزوجها سفاح بحماية الفكر الوهابي والاخواني والقاعدي والداعشي الذي فقئ عين البيضة الاسلامية وترك دحاجته الاسلامية  يطأها الديك الصهيوني وقبله الرومي ويفترسها الامريكي فعن اي بيضة يتحدثون؟

اليست بيضة اسرائيل التي كل فحول الادياك العربية والاسلامية المتلبسة بذلك الفكر المصطنع اسلامويا صارت كتاكيت تدور حول دجاجة ليست امهم بل ربيبتهم واسمها اسرائيل لانهم يحمون بيضتها الكبرى وتركوا امهم العربية يعبث بعرضها ويدنس شرفها الديك الصهيوني الذي اوغل في مضاجعتها حتى استلقت مستسلمة بقصور الرياض وابوظبي والمنامة والقاهرة وعمان وعمان انه الديك الذي صارت مخالبه ومنقاره ينقر اعالي المآذن وقباب المقدسات في بلاد الحرمين.

بيضة الاسلام لم تعد محمية بكم ياحثالات المسلمين فقد ولغت في حياضه كلاب بني صهيون فلم يعد فيكم ديك يؤذن حيا على الجهاد ولم يعد فيكم من يستطيع ان يعود ديكا بعد ان رضي ان يضل كتكوتا تروضه اسرائيل كي لايصبح له منقار او مخلب واي مخلب ينموا يتم قص اظافره ووصمه بالارهاب واستخدامه لتفجير بيضة الدين الذي ينتمي اليه

ايها التافهون الحقراء الم تدركوا انكم تحمون بيضة تل ابيب  وتتمترسون لاجل  حياض اسرائيل وتدافعون عن ثغور الصهونية التي صار ديكها يقودكم الى حضيرة الخيانة والتطبيع والكفر البواح والمجون والسفور. فمن يحمي من؟

الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه المطبعين والمنبطحين في حضيرة الديك الصهيوني.

ولله عاقبة الامور.

لبيك يارسول الله

لبيك يارسول الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك